أحمد علام قال محمد هاني طالب في الصف الثالث الثانوي من “قادرون باختلاف”، إنه من سكان محافظة الجيزة. ومصاب بضمور في العصب البصري وعشى ليلي وضعف في الشبكية، وجرى اكتشاف المرض منذ 4 سنوات، موضحةً أنه خضع لـ10 جراحات حتى الآن ليس، بعضها في العين.
قادرون باختلاف
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني. تقفريرا تلفزيونيا بعنوان “قادرون باختلاف.. “العصايا” رفيق رحلة محمد هاني”.
وأوضح هاني، أنه يبدأ يومه في تمام الساعة التاسعة مساءً، حيث يحضر ويذاكر دروسه: “لما بنزل البيت. أول الشارع بيبقى فيه حتة زحمة وبطلب من الناس إنهم يوصلوني للعربية”.
وقالت والدته: “قلت له إحنا مؤمنين بربنا وراضون بقضاء الله وقدره، وإحنا أحسن من غيرنا. فقالي والله يا ماما أنا حابب نفسي كده. ولو في حاجة توصلها العلم وقالوا نعمل عملية أنا حاسس إني ممكن أرفض، لأني بقيت أقلمت نفسي وراضي باللي ربنا كتبهولي”. لافتةً إلى أنه متفوق في دراسته، ويحاول أن يبذل قصارى جهده ولم يستسلم لمرضه.
وأشار، إلى أنه يعتبر عصاه صديقا له وأسماه “زقزوقة”: “خلتني أروح في أي حتة وخلت الناس تساعدني دون طلب أي مساعدة، ودي نقلة ثقافية وحضارية كبيرة بالنسبة لي، ومفيش أي صعوبة أو مستحيل”، مشيدًا باحتفالية “قادرون باختلاف” إذ أنها منحت الكثير من الحقوق لذوي الهمم، وشعر بسعادة كبيرة باهتمام الدولة ورئيسها.
وواصل: “دي حاجة تشرف وتسعد أي واحد، حزين شوية إني مكنتش موجود، لكن السنة الجاية إن شاء الله يكون لي دور”.
