قتل إسرائيلي وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة اليوم الخميس في إطلاق نار من مركبة مجهولة شمال الضفة الغربية. بحسب ما أعلنت الإذاعة العبرية العامة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مستشفى «بيلينسون» وسط إسرائيل أن مواطنا إسرائيليا قتل بعد إطلاق النار عليه. من قبل مركبة مجهولة قرب مستوطنة حومش بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وبحسب الإذاعة فأن واحدا من المصابين الآخرين وصفت حالته بالمتوسطة، والآخر بالطفيفة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب وقوع إطلاق نار بالقرب من مستوطنة حومش، وقال إنه يجري تحقيقا في الحادث.
كما تم استدعاء أعداد كبيرة من جنود الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث وأقاموا حواجز على الطرق في المنطقة وأعمال تمشيط وبحث للقبض على المنفذين.
وقالت منظمة الإنقاذ الإسرائيلية (زاكا) إن القتيل يبلغ من العمر 20 عاما. مضيفة أن مروحية تتبع للجيش الإسرائيلي قامت بإخلاء المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
تفاصيل عملية إطلاق النار بالقرب من حومش
وأوضحت الإذاعة العبرية العامة أنه تم إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على تفاصيل عملية إطلاق النار بالقرب من حومش.
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تغريدة على (تويتر) “قوات الأمن ستلقي القبض على الإرهابيين الذين نفذوا العملية”. مضيفا “اننا نواصل زيادة اليقظة والتأهب ضد الإرهاب في الضفة الغربية. ونواصل العمل بكل الوسائل وفي جميع الساحات ضد المنظمات الإرهابية”.
من جانبه، وصف وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، عبر (تويتر) عملية إطلاق النار بأنها “هجوم صعب”. مشددا على أن “الإرهاب الفلسطيني يرفع رأسه من جديد”.
وباركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار قرب مدينة نابلس.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حازم قاسم إن العملية “البطولية تمثل امتدادا لثورة الشعب الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي”.
وأضاف قاسم أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. سيواصل “نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل الأرض الفلسطينية”.
واعتبر قاسم أن “روح المقاومة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربية وعرضها هي الضامن الأكيد. لتحقيق النصر للشعب الفلسطيني وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة”.
بدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية إطلاق النار “رد طبيعي على جرائم قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين التي تجاوزت كل الحدود” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرق القدس.
وقالت الحركة في بيان إن العمليات “البطولية ستتواصل رغم الإجراءات الإسرائيلية والتضييق المستمر على المقاومة الفلسطينية” في الضفة الغربية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
من جهتها رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية إطلاق النار قرب نابلس تؤكد “صوابية خيار المقاومة وأنها الطريق لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة”.
وشددت قوات الجيش من إجراءاتها على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، في ظل انتشار مكثف للجنود الإسرائيليين. بحسب ما أفاد مصادر فلسطينية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ «شينخوا». إن مستوطنين هاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريقين الواصلين بين نابلس وقلقيلية ونابلس الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.
ودعا دغلس الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر في ظل انتشار المستوطنين على مفترقات الطرق.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مستشفى «بيلينسون» وسط إسرائيل أن مواطنا إسرائيليا قتل بعد إطلاق النار عليه. من قبل مركبة مجهولة قرب مستوطنة حومش بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وبحسب الإذاعة فأن واحدا من المصابين الآخرين وصفت حالته بالمتوسطة، والآخر بالطفيفة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب وقوع إطلاق نار بالقرب من مستوطنة حومش، وقال إنه يجري تحقيقا في الحادث.
كما تم استدعاء أعداد كبيرة من جنود الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث وأقاموا حواجز على الطرق في المنطقة وأعمال تمشيط وبحث للقبض على المنفذين.
وقالت منظمة الإنقاذ الإسرائيلية «زاكا» إن القتيل يبلغ من العمر 20 عاما. مضيفة أن مروحية تتبع للجيش الإسرائيلي قامت بإخلاء المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضحت الإذاعة العبرية العامة أنه تم إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على تفاصيل عملية إطلاق النار بالقرب من حومش.
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تغريدة على «تويتر» “قوات الأمن ستلقي القبض على الإرهابيين الذين نفذوا العملية”. مضيفا “اننا نواصل زيادة اليقظة والتأهب ضد الإرهاب في الضفة الغربية، ونواصل العمل بكل الوسائل وفي جميع الساحات ضد المنظمات الإرهابية”.
من جانبه، وصف وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، عبر «تويتر» عملية إطلاق النار بأنها “هجوم صعب”. مشددا على أن “الإرهاب الفلسطيني يرفع رأسه من جديد”.
إطلاق النار قرب مدينة نابلس
وباركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار قرب مدينة نابلس.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حازم قاسم. إن العملية “البطولية تمثل امتدادا لثورة الشعب الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي”.
وأضاف قاسم أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية سيواصل “نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل الأرض الفلسطينية”.
واعتبر قاسم أن “روح المقاومة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربية وعرضها هي الضامن الأكيد لتحقيق النصر للشعب الفلسطيني وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة”.
بدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية إطلاق النار “رد طبيعي على جرائم قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. التي تجاوزت كل الحدود” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرق القدس.
وقالت الحركة إن العمليات “البطولية ستتواصل رغم الإجراءات الإسرائيلية والتضييق المستمر على المقاومة الفلسطينية” في الضفة الغربية.
من جهتها رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية إطلاق النار قرب نابلس تؤكد “صوابية خيار المقاومة وأنها الطريق لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة”.
وشددت قوات الجيش من إجراءاتها على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، في ظل انتشار مكثف للجنود الإسرائيليين، بحسب ما أفاد مصادر فلسطينية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ «شينخوا»، إن مستوطنين هاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريقين الواصلين بين نابلس وقلقيلية ونابلس الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.
ودعا دغلس الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر في ظل انتشار المستوطنين على مفترقات الطرق.