مسئولة أممية تطالب باحترام إرادة الليبيين
طالبت مسئولة أممية باحترام ودعم إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا للاقتراع. وذلك بعد يوم من طلب مفوضية الانتخابات من مجلس النواب الليبي تحديد موعد آخر للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وكالة أنباء “آكي” الإيطالية، ذكرت أن ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا. أعربت عن استعدادها للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة. لمواجهة هذه التحديات من خلال المساعي الحميدة والوساطة.
ستيفاني قالت في تصريحات لها: لقد سمعت مرارا وتكرارا الرغبة العارمة لليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع. لتحديد مستقبلهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة، من خلال إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية. لقد سمعت أيضا عن آمالهم الحقيقية في أن تكون الانتخابات جزءًا من الحل وليست جزءا من المشكلة في ليبيا.
وأضافت، يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة. على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين. لإنهاء الانتقال السياسي سلمياً ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا.
وشددت على أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية. لتقويض الاستقرار والتقدم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية.
يذكر أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات الليبية الجمعة 24 ديسمبر، إلا أنه في 22 ديسمبر. أعلنت المفوضية الليبية العليا للانتخابات أنه على الرغم من استعدادها الفني. إلا أنها غير قادرة على التقيد بالتاريخ الذي حددته خارطة الطريق للانتخابات الوطنية.