التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس اليونانيين والقبارصة بالإسكندرية، والوفد المرافق له.
وأكدت الوزيرة – في بيان لها اليوم الأحد، أن البطريرك ثيؤدوروس الثاني أول من التقت به في النسخة الأولى من مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس». وقام بدور محوري كبير في إنجاح هذه النسخة، من خلال استضافته أبناء الجاليات اليونانية والقبرصية، التي كانت ومازالت تعيش في مصر.
وقدمت الوزيرة التهنئة للبطريرك بمناسبة أعياد الميلاد وقرب حلول العام الميلادي الجديد 2022. داعية الله أن يحل السلام والأمان والخير على شعوب العالم أجمع.
وأبدت وزيرة الهجرة ترحيبًا كبيرًا برغبة بطريرك الروم الأرثوذكس في التعاون مع الوزارة بصدد المشروع القومي «حياة كريمة». وقالت إنها ستبحث كافة الترتيبات لإقامة هذا التعاون وإنجاحه، في سبيل تحسين مستوى المعيشة والوضع الصحي لأبناء القرى والمناطق الأكثر احتياجًا. واصفة البطريرك بأنه «وطني مخلص لمصر وداعم للإنسانية».
من جانبه، قال البطريرك إنه تابع تضافر الجهود بين وزارة الهجرة مع الكنيسة المصرية. من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين بصدد إسهامات المصريين بالخارج في المشروع القومي الكبير «حياة كريمة». -الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية وتطوير قرى الريف المصري-. مضيفًا أنه على غرار ذلك فهو يتطلع إلى التعاون مع الوزارة بشأن هذا المشروع القومي الكبير.
وتابع أنه يرغب في مد يد العون والمساعدة من أجل حياة أفضل لأهالي القرى والمناطق الأكثر احتياجًا في مصر. وتحديدًا في القطاع الصحي وتخصيصه للأطفال، من خلال إنشاء مراكز طبية، ووحدات صحية. ومستشفيات لعلاج السرطان، وأمراض القلب.
وشدد على أن مصر وطنه الثاني الذي لا يمكن أن يتخلى عنه. ويتطلع إلى تقديم كل الدعم والخدمات إليه مثلما يقدم في منطقة إفريقيا.
وأضاف أنه التقى بقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت. في زيارة للتهنئة بأعياد الميلاد المجيدة، ووصف اللقاء بأنه كان مثمرًا وإيجابيًا. كما اطلع على التعاون القائم فيما بين الكنيسة المصرية ووزارة الهجرة، بصدد المشروع القومي العظيم «حياة كريمة».