• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

الكشف عن سر ادعاء محمود عزت بسوء معاملته في محبسه

الكشف عن سر ادعاء محمود عزت بسوء المعامله في محبسه

ادعاء محمود عزت بسوء المعامله

ادعي القيادى الإخوانى محمود عزت تعرضه لسوء معاملته فى محبسه،
اكد مصدر أمنى أن ادعاءات محمود عزت بسوء المعامله في محبسه جاء بهدف صرف نظر المحكمة عن الاتهامات الموجهة له
والجرائم التى ارتكبها. كما نفي صحة ادعاءاته
كانت الاتهامات الموجهه للقيادى الإخوانى محمود عزت وآخرين
التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد،
وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب،
والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان،
وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء،
لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا
بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات
وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان،
وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

من هو محمود عزت القيادي الإخواني

ويعد الإخوانى محمود عزت، أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين،
وتولى منصب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بصفة مؤقتة بين عامي 2013 و2020،
وذلك في فترة تولي جماعة الإخوان الإرهابية، وكان عضوا بمكتب الإرشاد بالجماعة الإرهابية،
كما كان أستاذًا بكلية الطب في جامعة الزقازيق.
 

مناصب تولاها الإرهابي محمود عزت

بعد اعتقال محمد بديع في 20 أغسطس 2013، عُين الإخواني محمود عزت قائمًا بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان،
وكان تعرف على جماعة الإخوان الإرهابية في سن مبكر سنة 1953،
وانتظم معهم في سنة 1962، وتأثر بسيد قطب وكان أحد تلاميذه، وكان وقتها طالبًا في كلية الطب.
 
اعتُقل محمود عزت بعد ارتكابه العديد من الجرائم ، حيث اعتقل في العام 1965،
وقضى عشر سنوات في السجن، ثم اعتُقل ستةَ أشهُر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان المعروفة بقضية سلسبيل،
وأُفرِج عنه في مايو سنة 1993، كما اعتقل في 2 يناير 2008 يوم الجمعة
بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
 

قضايا ارتكبها القيادي الإخواني محمود عزت

وتضمنت التهم التي ارتكبها القيادي الإخواني محمود عزت، «خلية الشراينة بالمنيا»،
وقضت محكمة جنايات المنيا في 18 أغسطس 2020،
بمعاقبة نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمود عزت و7 آخرين بالسجن المؤبد غيابيا
لإتهامهم بتهمة «التحريض على العنف وإثارة الشغب
وحيازة مطبوعات من شأنها الحض على تكدير الرأي العام»، وقضية اقتحام السجون.
 
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2015، حكما غيابيا يقضي بإعدام محمود عزت
و92 آخرين لاتهامهم بالهروب من سجن وادي النطرون بعد اقتحام السجون عام 2011،
وقضية «أحداث مكتب الإرشاد» وحكم عليه بالسجن المؤبد غيابيا.
 
وبعد القبض عليه بتسعة أشهر، أصدرت محكمة في 8 أبريل 2021 حكمها
بالسجن المؤبد على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
في القضية المعروفة إعلاميًا «بأحداث مكتب الإرشاد»، وقضية التخابر
وقضت محكمة جنايات أول مدينة نصر غيابيا بمعاقبة محمود عزت بالمؤبد،
لاتهامه بالتخابر مع حركة حماس، وألقت أجهزة الأمن القبض على محمود عزت
يوم 28 أغسطس 2020، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة،
وأيدت المحكمة اليوم قرارها في حبسه مؤبدًا.

المقال السابق

نصف الحاضر .. وكل المستقبل ( بقلم : الأنبا موسى )

المقال التالي

10 أخطاء ” قاتلة ” تقود إلى تسمم غذائي .. تفاداها بسهولة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *