أحمد علام في إطار توجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي
قام الدكتور مهندس إيهاب أبو بكر السحيلي رئيس مجلس إدارة مركز التميز العلمي والتكنولوجي بافتتاح أول محطة لمعالجة وإعادة استخدام المياه الرمادية. بالمركز الطبي التخصصي، التابع لوزارة الانتاج الحربي بحلوان. بالتعاون مع مركز تطوير المشروعات وتكنولوجيا الأبحاث العلمية ومؤسسة (مصر الخير). لتكون بداية لتعميم استخدام هذه الوحدات بمختلف الطاقات الإنتاجية في المنشآت الإدارية والخدمية والمستشفيات.
جاء ذلك في إطار توجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي بتسخير الإمكانيات البشرية والفنية والتكنولوجية بالشركات والوحدات التابعة. للمساهمة في جميع المشروعات القومية للدولة، وعلى رأسها المساهمة في مواجهة تحدي نقص المياه. من خلال إقامة محطات التحلية، وكذلك العمل على إتاحة تقنيات وحلول جديدة لمعالجة وتنقية المياه في مصر.
فكرة المشروع
وأكد السحيلي – بحسب بيان صحفي للوزارة اليوم الثلاثاء – أن فكرة المشروع تهدف إلى المساهمة في حل مشكلة نقص المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي. من خلال تطبيق فكرة إعادة استخدام المياه الرمادية بعد معالجتها، مشيراً إلى أن المياه الرمادية هي أحد أنواع مياه الصرف. وهي ناتج صرف المياه من الأحواض والمغاسل وأحواض الاستحمام والغسالات والمطابخ والمصارف الأرضية. ويرجع هذا الاسم إلى اللون الرمادي، الذي تؤول إليه بعد الركود والترسيب.
وأوضح أن المياه الرماديه تتميز بأنها تحتوى على كميات ضئيلة من المواد العضوية، ويمكن إعادة استخدامها بعد معالجتها. وفى مصر يتم استهلاك نحو 10 مليارات متر مكعب سنوياً من المياه في مختلف أنواع المباني السكنية والخدمية وغيرها. والتي يمكن استرجاع نسبة تتراوح من 75 -85% منها، ويحقق إعادة استخدام المياه الرمادية ترشيد استهلاك مياه الشرب بالمنازل. وكذلك توفير قيمة الطاقة المستخدمة فى ضخ مياه الشرب وايضاً توفير قيمة الطاقة المستخدمة فى معالجة المياه فى محطات معالجة الصرف الصحي.
ولفت إلى أن نظام معالجة المياه الرمادية يتميز بأنه سهل التركيب والاستخدام. ويمكن تركيبه في المنازل والمطاعم والقرى السياحية وجميع المنشآت العامة والخاصة، كما يتميز بانخفاض سعر الوحدة وانخفاض تكاليف تشغيلها. ويمكن توفير الوحدة بسعات معالجة متعددة، كما يتم تصنيع النظام بالكامل بمصر.
وأضاف السحيلي أن وحدة معالجة المياه الرمادية تتكون من عدة مكونات فنية مثل نظام حقن الكلور. وخزان ابتدائي لتجميع المياه الخام، ومضخة لتغذية الفلاتر، ووحدة فلترة، ونظام لحقن الكيماويات، ووحدة تعقيم فوق بنفسجية. وخزان نهائي لتجميع المياه المعالجة، ومضخة لتغذية مخارج المياه، وأجهزة قياس مختلفة، وأغشية UF للعمل بالتوازى. ووحدة تشغيل وتحكم، ويمكن استخدام المياه الرمادية بعد معالجتها في تغذية صناديق الطرد في دورات المياه بالمساجد والمستشفيات والمباني الادارية وري الحدائق والمساحات الخضراء. وإعداد الخلطات الخرسانية وغسيل السيارات وأغراض التبريد في محطات الطاقة ومكافحة الحرائق والحفاظ على المخزون الجوفي من المياه وإعادة تغذيته. وكذلك الحفاظ على المواد العضوية المفيدة للنباتات”.
