تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، منشورا لـ وكيلة مدرسة ترد على واقعة الرقص لمعلمة مثالية داخل مركب نيلية مع زملائها في رحلة تابعة لنقابة المعلمين بالمنصورة.
وقال وكيلة المدرسة في المنشور المتداول : “أنا وكيلة مدرسة ورقصت يوم فرح بنتي بالعصاية ولما لقيتهم حولوا المدرسة اللي طلعت الرحلة للتحقيق، قولت اقولكم يمكن حد حابب يبلغ عنى ولا حاجة، موضحة أن الدور الرقابي للوزارة على المعلم أو على الموظف عموما ينتهي عند البوابة الخارجية للمؤسسة.
وتابعت، أما إذا كان الحدث يخص صاحبه ويخص حياته الخاصة مع أسرته أو مع أصدقاءه مع العفريت الأزرق محدش ليه سلطه عليه، هي لا رقصت في الفصل ولا فناء المدرسة ولا حتى في رحلة فيها طلبة، لدى ناس طالعة تهيص وتفرح وبس في أمان.
أضافت، وما تعرفش أنه في اخوانجى خاين بينهم بيصطاد في المياه العكرة وبيصورهم في الخباثة، تقولي بقي رقصت بطريقة مبتذلة، رقصت بطريقة مجنونة مش بتاعتك هي خارج المدرسة أيضا ويحاسبها أهلها مش أنت، واللى صور خلسة وبلغ هو اللي يتحاسب، وإلا بقي لو راحت المصيف ولبست ملابس مناسبة للبحر أو رقصت تعملها محاكمة برضوى.
وأكملت، أنا ضد الرقص والهلس والتهريج الأوفر قدام الرجالة بس مكاليش فيه أنا كانت دي عاداتي أو قناعاتي مقدرش أطبقها على حد ولا إلزام حد بيه، ويبقي أمام الجميع الصح صح والغلط غلط، وكل واحد يشيل شيبته، مش نفضل طول عمرنا أوصياء على خلق الله.”
بدأت الواقعة عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لبعض المعلمين بينهم معلمة مثالية يرقصون داخل مركب نيلية، وتظهر المعلمة وهي تفعل حركات غير لائقة وخادشة للحياء وسط مجموعة من المعلمين في رحلة نيلية.