سيقف التاريخ كثيراً أمام تاريخ هذا الرجل .. بقلم / هانى رمسيس

سيقف التاريخ كثيراً أمام تاريخ هذا الرجل

سنفتخر ونحكي لاولادنا واحفادنا اننا عشنا فى زمن هذا الرجل

كان واعظا ناريا ..

امتلاء فمه بكلمات عذبه

رنم وصلى …بقلبه وكل كيانة

كان له موهبة اخراج الشياطين

كان له حضور عذب وروح جميلة

تقريبا اخر جيل من الكهنة لهم اجتماع اسبوعى خاص به

فانقرضت هذه النوعية من الآباء

كان له شعبية تقريبا كشعبية بابا الكنيسة

كتب الترانيم والفها وسبحها

لا يهمنى مواقفه السياسية ولا عتاب عليه فهو لم يكن مرشح لمنصب سياسى حتى اقيمه من هذا الجانب

لا يهمنى انتقادات البعض له فى موهبة خاصة هى هبة من الله فمن أعطاه هو من يسأله ويبارك استخدامه لما أعطاه

كان يمتلاء بغيرة إيمانية عميقة…

تاجر وربح بوزناته الروحية

تاجر بوزنة الحب كثيرا جدا وربحت كثيرين من الطوائف والديانات التى تعيش معنا تحت سقف الوطن …

قدم حبا حقيقيا فيما يملك

وما كان يملك غير الصلاة لكل من الضعيف والمريض والمقيد

سلاما لروحك يا ابى ….انت الان تحصد ما قد زرعت

وتسكن حيث تمنيت …وتفرح حيث بشرت وأعلنت جهارا

وسط سماء السموات الان ترنم ..بلا وهن او ضعف او سن يعوق أجمل التسابيح واعزب الصلوات

السماء تستقبل احد مصادر تصدير التائبين للسماء

السماء تفتح بحفلة عظيمة لاستقبال رائى من رجالها

السماء تفتح فى حفلة بهية ومجد عظيم لتستقبل احد رجالات الله واحد اعز احبابه

سلاماً سلاماً سلاماً ياأبى  …. 

وداعاً يا محبوب …يا حبيب المسيح

اذكرنا جميعا فى صلاتك

*هانى رمسيس ( المحامى )