• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

كشف حقيقة تداول فيديو لرجل يعذب طفلا لإجباره على عمل شاق

كشف حقيقة تداول فيديو لرجل يعذب طفلا لإجباره على عمل شاق .. والنبي خلاص كتفي وجعني
أثار مقطع فيديو غضب المواطنين في محافظة أسيوط، وسط حملة تضامن مع الطفل واستغاثة لوكيل النائب العام وإنقاذ الطفل.
حيث تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو على المجموعات الخاصة بمحافظة أسيوط،
لرجل يعذب طفلا بالضرب ويجبره على حمل حمولة على كتفه،
بينما الطفل يتوسل إليه باكيا للاكتفاء وتركه لينام نظرا لشعوره بالتعب،
مقدمين نداء واستغاثة لوكيل النائب العام مطالبين بسرعة القبض عليه ومحاكمته وإنقاذ الأطفال منه
كشف حقيقة تداول فيديو لرجل يعذب طفلا لإجباره على عمل شاق

نداء واستغاثة لوكيل النائب العام

وشن مستخدمو فيسبوك، حملة تضامن مع الطفل لإنقاذه وذلك بواسطة نشر بوستات مصاحبة لمقطع الفيديو
بينما تضمنت الآتي: نداء واستغاثة لوكيل النائب العام، ضد حسن. س، وخليفة. س، المقيمين بمحافظة أسيوط مركز صدفا
قرية مجريس منطقة اللنشات، وذلك بتهمة الاتجار بالبشر والسب والقذف والإهانة،
يقومون بتعذيب الأطفال واستغلالهم في جمع محصول الفول بمنطقة شرق العوينات،
وعدم إعطائهم أي مبالغ مالية، وأرجو من سيادتكم التكرم في تبني هذه القضية،
وذلك لأنها تمس المجتمع ككل ولأجل المحافظة على الكرامة الإنسانية وعدم إهدارها ويكون عبرة لغيره، وشكرا مقدما.
ويظهر في الفيديو طفل صغير يتوسل لرجل بأن يحمل الحمولة على كتفه الثاني
قائلا: والنبي هنا والنبي هنا كتفي ده وجعني، والنبي يا عم خليفة كتفي وجعني،
ثم صفع الرجل بكل قوته الطفل على أذنيه ووجهه بكفيه، مما تسبب في صراخ الطفل وسقوطه أرضا وهو يتألم.
لم يكتف الرجل بذلك حيث قال له: صوت مش عايز صوت مش عايز، أقف أقف،
بينما الطفل يتوسل إليه باكيا قائلا: والنبي خلاص يا عم خليفه والنبي خلاص عايزين ننام والنبي خلاص.
أثار مقطع الفيديو غضب المواطنين في محافظة أسيوط، مطالبين بسرعة القبض عليه
ومحاكمته وإنقاذ الأطفال منه، مطالبين بتكثيف النشر وإبلاغ النائب العام والجهات المختصة بما يحدث.
 
كشف حقيقة تداول فيديو لرجل يعذب طفلا لإجباره على عمل شاق
 
 
 

المقال السابق

رئيس الوزراء : شركات الجيش تمثل أقل من 1% بالاقتصاد

المقال التالي

الجزائر تُسقط أمام غينيا الاستوائية .. وتعقد موقفها في كأس أمم أفريقيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *