كشف الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، الفارق بين الاستزراع السمكية والمسطحات المائية. موضحًا أن المسطحات المائية قائم على التغذية الطبيعية. أما الاستزراع اسمكي فهو يقوم على الاستزراع شبه المكثف أو المكثف بتغذية صناعية وتكنولوجيا في عملية الاستزراع. وبالتالي فإن الإنتاج فيه يفوق الانتاج للمسطحات المائية في البحيرات المختلفة.
تطوير البحيرات
وأضاف مصيلحي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية. أنّ المسطحات المائية عبارة عن 9 بحيرات مصرية في الشمال والوسط والجنوب تنتج نحو 12% من إجمالي الإنتاج البالغ أكثر من 2 مليون طن. وبالتي فإن الإنتاجية ليست مرضية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف بالبدء في تطوير وتطهير المسطحات المائية والبحيرات المصرية. وإزالة التعديات مثل الردم وبعض المنشآت والأنشطة غير المتطابقة مع الاستزراع السمكي والثروة السمكية وكان هناك العديد من الصيادين الذين يقومون بعض المخالفات الخاصة بعمليات الصيد.
وأكد صلاح مصيلحي، وجود خطة متكاملة تنفذها الهيئة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدة هيئات أخرى لتطهير البحيرات وإزالة التعديات والحشائش وفتح مصادر جديدة للمياه وإجراء تحليل مياه لها وتعزيز التنوع البيولوجي، مستطردًا: “كل هذه الأعمال تتم منذ عامين ومن المتوقع لها أن تنتهي بنهاية هذا العام حتى تصل معدلات إنتاجية البحيرات إلى أرقام مرضية”.