• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

وزير الري : قدمنا لإثيوبيا حلول كثيرة لحل أزمة سد النهضة

 وزير الري : مش هنقدر نعرض حياة 100 مليون مصري لمشكلات جفاف

قال الدكتور محمد عبدالعاطي ، وزير الموارد المائية والري، إن المماطلة بملف سد النهضة ليست في صالح أحد وتحديدًا إثيوبيا، لافتًا إلى أن التواصل والتفاوض بحسن نية للوصول إلى حلول تكون في صالح الجميع، أقصر طريق لحل المشكلات.

 

وأضاف عبدالعاطي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر قدمت حلولًا إلى إثيوبيا تضمن لها توليد الكهرباء بنسبة 85% تحت أحلك الظروف التي تشمل الجفاف، قائلًا إن مصر ناقشت التفاوض لحل مشكلة الفيضان التي يعاني منها السودان.

 

وتابع: « مصر لديها حساسية كبيرة في موضوع الجفاف؛ لأننا نعتمد في 97% من الموارد المائية على نهر النيل، مصر صحراء وأكبر البلاد الجافة في العالم، مش هقدر أعرض حياة أكثر من 100 مليون مصري لمشكلات جفاف».

 

وأوضح  وزير الري، أن الانكماش والمشكلات التي شهدتها بحيرة تشاد تولد عنها إرهاب، مشيرًا إلى ظهور جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، نتيجة انخفاض مستوى المياه في بحيرة تشاد.

 

التعديلات التي طلبتها مصر في سد النهضة عرضنا تنفيذها على حسابنا

 

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن تصميمات السدود يجب أن تراعي اعتبارات عدة، لافتًا إلى أن المستوى الأول من تصميم سد النهضة شهد ملاحظات وتعديلات مطلوبة لتحقيق أمان السد وتفادي مجموعة من المشكلات التي تتحدث عنها وسائل الإعلام الآن.

 

وأضاف عبدالعاطي، أن مصر قد تساهم في حل بعض المشكلات، بعض التعديلات التي طلبتها مصر عرضنا تنفيذها على حسابنا، وتوقف أحد فتحتي الجفاف في سد النهضة قد يؤدي إلى مشكلة كبيرة في تصريف المياه خلال حالة الطوارئ.

 

وتابع : لم تحصل على المستوى الثاني من التصميمات، معقبًا: «طالما لم نحصل على المستوى الثاني فنحن نعتبر عدم تنفيذ التعديلات المطلوبة بالنسبة للمستوى الأول».

 

ورجح وجود مشكلة بسد النهضة، لكنه أكد عدم إمكانية الجزم بوجودها إلا بعد القياس والملاحظة على أرض الواقع، موضحًا أن عدم الوصول إلى اتفاق للملء والتشغيل بين الدول الثلاث هو مصدر قلق الدولة المصرية.

 

المقال السابق

مصدر بالأهلي يكشف حقيقة المفاوضات مع تريزيجيه

المقال التالي

رئيس كوريا الجنوبية : مصر مصدراً للحضارة .. ودولة مركزية في الشرق الأوسط

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *