وصلت ستّ مقاتلات أميركية إلى استونيا الأربعاء لتعزيز بعثة حلف شمال الأطلسي في البلاد. في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بسبب مخاوف من هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.
وهبطت المقاتلات الستّ وهي من طراز “إف-15إي” في قاعدة أماري في شمال غرب استونيا. للمشاركة في تدريب مع أربع طائرات دنماركية من المقرّر أن تصل إلى ليتوانيا الخميس.
وقال رئيس هيئة الأركان في قيادة الحلفاء الجوية في ألمانيا يورغ ليبرت في بيان. إنّ “الطائرات الإضافية ستعمل من كثب مع المفارز الحالية لزيادة استعدادنا وتعزيز قدراتنا العملانية التبادلية والتأكيد على التضامن القوي بين دول التحالف”.
وتجري المناورة بعد أن دعا رئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس إلى وجود أميركي أكبر في دول البلطيق. من أجل ردع روسيا.
وبعد أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم لها في العام 2014. أنشأ حلف شمال الأطلسي بعثة شرطة جوية في دول البلطيق ونشر مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في دول البلطيق الثلاثة وفي بولندا.
وكانت الدول الأربع جمهوريات في الاتحاد السوفيتي قبل انهياره.
وطالبت روسيا في الأسابيع الأخيرة بضرورة سحب قوات دول الناتو الأخرى من الجناح الشرقي للتحالف العسكري الغربي.