زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزيرة بالقرب من دمياط

سجلت الشبكة القومية للزلازل، هزة أرضية غرب جزيرة قبرص على بعد 400 كيلومتر من شمال دمياط.

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزيرة بالقرب من دمياط

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهزة سجلت فى تمام الساعة 11:03 مساء

بدائرة طول 31.6 ودائرة عرض 35 شمالًا وبقوة 5.1 ريختر وعمق 88.37 كم.

وسجل المعهد شعور المواطنين بها وعدم وقوع خسائر في الممتلكات.

والزلازل ظاهرة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها وهي عبارة عن هزات أرضية سريعة،

لافتا إلى أن هناك أماكن نشطة زلزاليًّا بمصر ولكن هذا لا يعني أن مصر دخلت حزام الزلازل وهذا أمر ليس واردًا.

وأشار الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن منطقة شرق المتوسط تعد من مناطق الخطورة النشطة زلزاليا،

مناشدا المواطنين بعدم اتباع منصات وسائل التواصل الاجتماعى لما تتداوله من معلومات مغلوطة.

وتضمن الدليل الاسترشادي الذى أصدره المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، الأماكن

التي تتأثر في مصر بالزلازل وأخطرهم منطقة شرق البحر المتوسط والتي تؤثر في “

مدن الساحل الشمالي، رشيد، الإسكندرية، دمياط” ويصل إلى أجزاء من الدلتا ونهر النيل.

كما شهدت المنطقة زلزال ١٩٥٥ بقوة 6.8 ريختر وشعر به سكان مصر وأحدث دمارًا محدودًا

في مدن الإسكندرية والبحيرة والدلتا وأدى إلى مقتل ٢٢ شخصًا.

وأما بخصوص منطقة أخدود البحر الأحمر وخليجي العقبة والسويس فيصل

النشاط الزلزالي فيها إلى المتوسط وفوق المتوسط ويتسم بتكرارية عالية

وتؤثر الزلازل في هذه المنطقة على محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومحافظات القناة والقاهرة والدلتا

كما شهدت فى عام ١٩٩٥ زلزال بقوة ٧.٢ ريختر بخليج العقبة وتأثر الأردن وفلسطين ومصر والسعودية

وتسبب فى تدمير جزئي في بعض أرصفة ميناء نويبع وأحد الفنادق وأحدث شروخًا في بعض المباني والطرق وفي المناطق الجبلية المحيطة.

ووفقا للدليل فإن منطقة دهشور التي تقع على بعد٣٥ كم جنوب غرب القاهرة وتشمل بحيرة قارون والفيوم

فإنها تشهد نشاط زلزالي متوسط، وشهدت فى عام ١٩٩٢ زلزال بقوة ٥.٨ ريختر شعر به سكان مصر بالكامل خلف ٣٧٠ قتيلًا وأكثر من ٣ آلاف مصاب.

كذا منطقة مكمن أبو زعبل بالخانكة يحدث نشاط زلزالي متوسط ودون متوسط وتقع على بعد ٣٥ كم

من شمال شرق القاهرة وشهدت زلزال ١٩٩٩ بقوة ٤.٨ ريختر،شعر به سكان القاهرة لم يحدث خسائر.

أما مكامن الزلازل بجنوب مصر، فهى الأقل نسبيا عن الشمال وتتأثر بها مجموعة من البؤر الزلازلية

امتداد وادي النيل جنوبًا وشهدت هذه المنطقة زلزال عام ١٩٨١ بمنطقة كلابشة بقوة ٥.٦ ريختر شعر به سكان أسوان

حتى أسيوط،ونتج عنه شقوق كبيرة في صخور الضفة الغربية لبحيرة ناصر وانزلاقات أرضية في صخور الضفة الشرقية للبحيرة.