البرلمان يفجر قضية تدوير الزيوت المستعملة
قامت النائبة مرڤت عبدالعظيم عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب،
بطلب إحاطة للسيد وزير التموين والتجارة الداخلية ،
بشأن قضية إعادة تدوير زيوت الطعام المستخدمة.
وضعف الرقابة على تجميعها وإعادة تعبئتها أو استخدامها لتصنيع مواد غذائية مسرطنة.
البرلمان يفجر قضية تدوير تدوير الزيوت المستعملة
ونوهت عبد العظيم في طلبها أن انتشار ظاهرة إعادة استخدام الزيوت المجمعة من المنازل،
دون رقابة صحية وإعادة تدويرها وتعبئتها أو استخدامها في صناعات غذائية
فهو ينذر بخطر داهم على صحة المواطن المصري خاصة بعد.ضبط العديد من القضايا في هذا الشأن
مع عدم وجود آليات لضبط تجميع هذه الزيوت وقصور التوعية للمواطنين من خطر بيع هذه الزيوت لغير جهات معتمدة ومصرح لها بالتجميع ضمانًا لها لعدم سوء استخدامها، ويعاد بيعه إلى المطاعم ومحلات الفول والطعمية ومصانع الشيبسي وعمل الطحينة.
وأشارت عضو صحة النواب إلى أن هناك بعض المصانع المجهولة والمعروفة بمصانع بير السلم تقوم بإعادة تدويره بالفعل واستخدام مادة تسمى تراب تبييض الزيوت أو الأسمنت الهندي اللي تبيض لون الزيت المستعمل وتحسن خواصه الظاهرية ويصبح مقبولاً ظاهرياََ، وإعادة بيعه مرة ثانية إلى المطاعم ومحلات الفول والطعمية ومصانع الشيبسي، مؤكدا أنه بذلك تحول إلى كتلة من السموم المليئة بالمواد المسرطنة
الخطرة جدا على الصحة العامة .
يأتي ذلك تزامنا بعد توضيح الدكتور أحمد سعيد، رئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث،
أن المركز أيضا يعمل على جمع بقايا الزيوت بالجهود الذاتيةوأنه قام بإعادة استخدام الزيت فى صناعة الدبيوديزل.
وأصبح مشروعا مستقلا بذاته، وكذلك استخدامه فى صناعة الشحومات والبويات،
مشيرا إلى أنه لم يتم استخدامه فى صناعة مواد غذائية، ولا توجد أى هيئة علمية أو بحثية تنصح بذلك.
ويضيف أن هناك أبحاثا تجرى فى الفترة الأخيرة لتوسيع شبكة الصناعات التى يدخل بها زيت الطعام المستخدم، لكونه غير مكلف ماديا وتوافره بكميات كبيرة، ويعد الوقود الحيوى الناتج من تصنيع الزيت، هو المستقبل فى الطاقة.