• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

شفاء أول امرأة في العالم من مرض الإيدز بعد زراعة خلايا جذعية

شفاء أول امرأة في العالم من مرض الإيدز بعد زراعة خلايا جذعية
نجح الأطباء في زرع خلايا جذعية من متبرع مُقاوم للفيروس؛ المسبب لمرض الإيدز، لإمرأة أمريكية مصابة بسرطان الدم،
لتكون بذلك أول امرأة، وثالث شخص حول العالم يتعافى من فيروس نقص المناعة البشرية.
شفاء أول امرأة في العالم من مرض الإيدز بعد زراعة خلايا جذعية
وأصبحت مريضة أمريكية، تبلغ من العمر 64 عامًا من أعراق مختلطة، أول حالة تتعلق بدم الحبل السري، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
شفاء أول امرأة في العالم من الإيدز
تلقت المريضة دم الحبل السري؛ الذي يُساهم في علاجها من ابيضاض الدم النخاعي الحاد،
وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظام.
وبعد ذلك، وجد الأطباء؛ المريضة خالية من الفيروس لمدة 14 شهرًا، دون الحاجة إلى علاجات فيروس نقص المناعة البشرية؛
التي تعرف باسم علاج مضاد للفيروسات.
في هذا السياق، قالت شارون لوين، الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية، في بيان:
هذا هو التقرير الثالث عن علاج في هذا المكان، والأول في امرأة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت لوين، أنه يتم جمع الخلايا بعد ولادة الطفل، قبل التخلص من الحبل السري والمشيمة.
ليست استراتيجية قابلة للتطبيق على الكل
وأشارت إلى أن عمليات زرع نخاع العظم ليست استراتيجية قابلة للتطبيق، لعلاج معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
العلاج باستخدام دم الحبل السري
وتابعت: تقرير العلاج باستخدام دم الحبل السري، يؤكد أن علاج فيروس نقص المناعة البشرية ليس مستحيلا،
حيث يقوي استخدام العلاج الجيني كاستراتيجية قابلة للتطبيق لفيروس نقص المناعة البشرية.

نقل الخلايا الجذعية من شخص لآخر

في وقت سابق، تم شفاء حالتين سابقتين من الذكور ذكور – أحدهما حالة بيضاء والأخرى لشخص لاتيني
كانوا قد تلقوا خلايا جذعية بالغة كجزء من الإجراء الأكثر شيوعًا لزرع نخاع العظم.
ووفقًا للأطباء، تتم زراعة الخلايا الجذعية عن طريق نقل الخلايا الجذعية من شخص إلى آخر،
كما أن هناك ثلاثة مصادر للخلايا الجذعية المستخدمة في عمليات الزرع، وهم: نخاع العظام، وخلايا الدم الجذعية المحيطة، أو من الحبل السري، وهو أحدث نهج متبع.
وأضاف الباحثون، أن المرضى يخضعون في التجربة أولًا للعلاج الكيميائي لقتل الخلايا المناعية السرطانية،
ثم يقومون بزرع الخلايا الجذعية من الأفراد المصابين بطفرة جينية معينة يفتقرون فيها إلى المستقبلات؛
التي يستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا، مشيرين إلى أن هؤلاء الأفراد يطورون بعد ذلك جهازًا مناعيًا مقاومًا لفيروس نقص المناعة البشرية.
 
 
 
 

المقال السابق

الإسكان: طرح 7 آلاف وحدة سكنية في 3 مشروعات

المقال التالي

الأخدود العلوي يضرب مصر والكشف عن مدى خطورته

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *