بيان بيت الزكاة بالأزهر بشأن صرف ألف جنيه للعمالة غير المنتظمة

بيان بيت الزكاة بالأزهر بشأن صرف ألف جنيه للعمالة غير المنتظمة

حذر بيت الزكاة والصدقات المصري التابع للأزهر الشريف، من إن ما تم تداوله حول موافقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،

شيخ الأزهر الشريف، على صرف 1000 جنيه للفئات التي ليس لها دخل والعمالة غير المنتظمة، لا أساس له من الصحة.

وأكد بيت الزكاة في بيان له، الأربعاء، أن ما تم تداوله في هذا الشأن غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة.

كما حذر بيت الزكاة والصدقات، من التعامل مع مثل هذه البيانات المضللة، وعدم إعطاء البيانات الشخصية لأصحاب هذه المنشورات.

وبالتعاون بين بيت الزكاة والصدقات ووزارات الكهرباء والقوى العاملة، والتنمية المحلية، دخل مشروع المرأة المنتجة،

والذي أعلن عنه البيت، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في مرحلة الإنتاج الفعلي،

وهو المشروع الذي تم بمقتضاه تمويل سيدات بالصعيد لشراء ماكينات خياطة للعمل عليها والمساهمة في زيادة دخولهن،

وتحمل بيت الزكاة والصدقات نصف تكلفة الماكينات، على أن تتولى كل سيدة سداد نصف الثمن وبأقساط شهرية بسيطة على ١٨ شهرًا.

وتنوعت المنتجات التي طرحتها السيدات بين منتجات نسيج يدوية، ومفروشات منزلية، وملابس الأطفال والسيدات

ويعمل بيت الزكاة والصدقات على مساعدة السيدات في تسويق هذه المنتجات.

ويأتي هذا المشروع في إطار تمكين المرأة اقتصاديًا وتحقيق التنمية المستدامة وتحويل المرأة المعيلة إلى منتجة،

ومحاولة من البيت في تخفيف الأعباء التي تقع على عاتقها، وتتعاون وزارة التنمية المحلية والقوى العاملة مع بيت الزكاة والصدقات لإنجاح هذه المبادرة.

وحرص بيت الزكاة والصدقات على إتاحة التدريب اللازم للسيدات المستفيدات من خلال وزارة القوى العاملة

من أجل أن تتوافر لهم الخبرة الكافية والتدريب اللازم لتشغيل الماكينات وضمان نجاح المشروع.

ومن المقرر أن يشمل المشروع جميع محافظات مصر تباعًا، بعد أن يتم اختيار السيدات المؤهلات في كل محافظة،

من خلال بيت الزكاة والصدقات ويتم بعدها توفير التدريب اللازم لهن قبل توزيع الماكينات.

ويعمل بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر

على توجيه العديد من أوجه الدعم للفئات غير القادرة من مستحقي الزكاة والصدقات من خلال برامج مخصصة لمساعدتهم

سواء من خلال مساعدات نقدية مباشرة أو من خلال دعم احتياجاتهم في المجالات الصحية والتعليمية وغيرها.