• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ

بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
أصدرت مصر والمملكة المتحدة وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بيانًا مشتركًا
بشأن تقرير مجموعة العمل الثانية للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ.
حيث تم توجيه الشكر للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ IPCC والخبراء التابعين لها على النسخة الأخيرة
من تقرير التقييم السادس الذي نُشِر اليوم تحت عنوان “الآثار والتكيُف وقابلية التأثر”.
بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
وذكر البيان: يوضح تقرير اليوم أننا نشعر بالفعل بآثار تغير المناخ والتي ستؤثر علينا بشكل أكثر حدة مما كان يعتقد سابقًا، مع تأثر الفئات الأكثر ضعفاً أكثر من غيرها، تتعرض صحة الإنسان وسبل العيش للدمار، وتتعرض النظم البيئية الفريدة لأضرار لا يمكن إصلاحها، بالإضافة لانقراض العديد من الأجناس، وعلى الرغم من أن التقرير يشير إلى أن إجراءات التكيُف جار تنفيذها في جميع مناطق العالم، إلا أن محاولاتنا للتكيُف مع آثار تغير المُناخ لا تزال غير كافية، حيث وصلت عدة مناطق حول العالم إلى الحدود القصوى للتكيف، وسينضم إليها المزيد من المناطق مع ارتفاع درجات الحرارة خاصة إذا تم تجاوز حد الـ 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري.

التخفيف السريع لآثار تغير المناخ

ومع ذلك، وعلى الرغم من ضيق أفق العمل، فإن التقرير يحمل بارقة أمل، فمن خلال الاستجابة الحاسمة والفورية، التي تجمع التكيف جنبا إلى جنب مع التخفيف السريع لآثار تغير المناخ الذي تقوده خطط مختلف الدول، يمكننا إنشاء مجتمع قادر على التأقلم مع تغير المناخ وتحقيق فوائد للجميع.
واضاف البيان: بصفتنا رئيسي الدورة السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP26 وCOP27 وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، فنحن ملتزمون بتعزيز العمل المُناخي الذي يتماشى مع العلم، علينا أن ننفذ بشكل جماعي اتفاقية باريس بما في ذلك من خلال ميثاق جلاسجو للمُناخ، ويجب على البلدان تعزيز تعهداتها وتنفيذها بشكل عاجل وعلى نطاق واسع في مؤتمر شرم الشيخ وما يليه.

برنامج عمل جلاسجو – شرم الشيخ

كما يتعين على الدول المتقدمة أن تفي بالتزاماتها عبر مضاعفة – على الأقل – تمويلها الموجه للتكيف مع المناخ للبلدان النامية بحلول عام 2025، بهدف تحقيق التوازن بين تمويل التكيف وتمويل تخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ، كما يجب أن يحرز العالم تقدمًا ملموسًا وكبيرًا في برنامج عمل جلاسجو – شرم الشيخ لتنفيذ الهدف العالمي بشأن التكيُف مع تغير المناخ، وعلينا أيضاً العمل بشكل عاجل لتوفير الدعم الفني والمالي للتعامل مع الخسائر والأضرار، بما في ذلك من خلال شبكة سانتياجو وحوار جلاسجو، يتعين علينا كذلك تسريع وتيرة جهودنا بشكل عاجل للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، من خلال إعادة النظر في أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعزيزها، وتقديم الدعم وإتاحة الاستثمار وفرص العمل.
وأضاف: يتوجب علينا جميعًا الاستجابة لهذا التقرير من خلال الوفاء الجماعي بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ واتفاقية باريس، وتنفيذ ميثاق جلاسجو للمُناخ الآن ومن خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 وما يليها، لضمان قدرتنا على بناء عالم مستدام وقادر على التأقلم مع تغير المُناخ.
وقع على البيان:
ألوك شارما، رئيس مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
سامح شكري، الرئيس المعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27
باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
 

المقال السابق

رئيس الوزراء: أحمل المحافظين مسؤولية البناء على الأراضي الزراعية

المقال التالي

الذهب الملاذ الآمن للاستثمار.. الإقبال على الشراء مع استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *