عاودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، آخر جلسات شهر فبراير الجاري. متأثرة بالضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية وإن قابلها عمليات شراء انتقائية من جانب المستثمرين المصريين والعرب. وسط تزايد حالة الترقب للأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وأسواق المال.
وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة عند مستوى 701.9 مليار جنيه بخسارة قدرها 2.4 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت 5.6 مليار جنيه. منها 4.8 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.32 في المائة ليبلغ مستوى 11138.86 نقطة. فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.58 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 1819.36 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا. الذي خسر 1.27 في المائة من قيمته ليبلغ مستوى 2787.33 نقطة.