قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن العقوبات التي فرضت ضد روسيا، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، كان هدفها تكبيد الخسائر.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي مع رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، أن هذه “كلها محاولات لإنهاء الحرب على أوكرانيا”. مؤكدا أن “إستونيا وأمريكا تواصلان تعزيز الدفاع على كل شبر من دول الناتو”.
وتابع: “الأوكرانيون لديهم وسائل الدفاع عن أنفسهم، وإذا فشلت الدبلوماسية فنحن مستعدون للرد ومساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم”.
كما أكد الوزير الأمريكي أن العديد من الدول رحبت بالقرار المقترح لعدم الاعتماد على الطاقة الروسية، لافتًا إلى أن العمل جارٍ للبحث عن مصادر بديلة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة. التي حدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ “حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدار 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف”.
كما تهدف العملية العسكرية، بحسب الرئيس بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا والقضاء على التوجهات النازية فيها. وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.