قم الخارجية الفلسطينية تحذر الدول المعنية الانجرار خلف دعايا الاحتلال التضليلية
كتبت إيمان رزق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الدول المعنية بعدم الانجرار خلف دعاية الاحتلال التضليلية، وما تخفيه من نوايا استعمارية خبيثة.
وقالت الخارجية الفلسطينية ،في بيان صحفي، إن النوايا الخبيثة التي تقف خلف الزوبعة التي يثيرها الاحتلال ويروج لها بشأن شهر رمضان المبارك،
وربطه المتعمد للشهر الفضيل بالتوترات ، تتضح يوما بعد يوم وبشكل رسمي.
كما أضافت ان الحكومة الإسرائيلية، لها المسئولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، واستمرارها في شهر رمضان المبارك،
وما تسببه من تفجير للأوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة.
الخارجية الفلسطينية تحذر الدول المعنية الانجرار خلف دعايا الاحتلال التضليلية
وأضافت أن حكومة الاحتلال تروج في اوساط الرأي العام والمسؤولين الدوليين لهذه العلاقة بشكل موجه،
في محاولة لإخفاء الأهداف الحقيقية التي باتت تطفوا على السطح، وتتمثل بالسماح للمتطرفين اليهود،
باستمرار اقتحاماتهم الاستفزازية وغير القانونية للمسجد الاقصى المبارك،
في محاولة استعمارية تهويدية مكشوفة لإضفاء الشرعية على الاقتحامات نفسها،
واستدراج موافقات دولية على الاقتحامات خلال شهر رمضان المبارك.
كما أدانت الوزارة عمليات تهويد القدس، واستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك،
وتعتبرها محاولات إسرائيلية رسمية لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا والسيطرة عليه كما حدث في الحرم الابراهيمي.
بيان الخارجية الفلسطينية يوم الجمعة
ويأتي ذلك عقب تصريح وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها يوم الجمعة،
إنه في أبشع أشكال العنصرية البغيضة وفي انتهاك صارخ لإنسانية الإنسان لم تشهده على مر التاريخ،
تعود إلى الواجهة مُجددا قضية وحدة الذئب الأزرق،
التي تمارس عملها العدواني ضد المواطنين الفلسطينيين منذ ما يزيد عن العامين،
حيث يقوم جنود الاحتلال بتصوير وتسجيل تفاصيل الفلسطينيين،
ووجوههم بهدف متابعة تحركاتهم مع تسجيل انطباعات الجنود المنتشرين على الحواجز حول كل تصرف يصدر من الفلسطيني.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: أن هذه المرة وبتعليمات من المستوى العسكري بدولة الاحتلال يقوم الجنود بتصوير الأجانب الناشطين في الدفاع،
عن الفلسطينيين الذين تتعرض أراضيهم للسرقة والاستيلاء أو بيوتهم للهدم،
بهدف منعهم من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية مستقبلا كما جاء في الإعلام العبري،
وهو ما حدث مع النشطاء الأجانب الذين تواجدوا بمنطقة سوسيا في جبال الخليل،
للدفاع عن أصحاب الأرض الذين تحاول قوات الاحتلال اخراجهم منها.