مطالب باستبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان
طالب عشرات من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إدارة جو بايدن على الضغط من أجل طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، مشيرين إلى غزوها لأوكرانيا، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، وأضافت الوكالة أنه في رسالة مؤرخة أمس وتم نشرها اليوم، طلب 8 من الديمقراطيين و4 جمهوريين من السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، تقديم مشروع قرار بإخراج روسيا من الهيئة الحقوقية، مشيرين إلى وقوع إصابات واسعة النطاق في أوكرانيا والدمار في المباني السكنية والمستشفيات والمدارس.
دعم أوكرانيا يوحد الديمقراطيين والجمهوريين
وقالت صحيفة جارديان البريطانية أن دعم أوكرانيا يعد أحد المجالات النادرة لاتفاق الحزبين في الكونجرس الأمريكي
المنقسم بشدة، والذي وافق على منح مليارات الدولارات كمساعدة للحكومة في كييف،
بينما نقلت الصحيفة عن الرسالة التي وقعها كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية،
السناتور جيم ريش، ورئيسها الديمقراطي، السناتور بوب مينينديز، أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة لنظهر للعالم
أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سوف يتصدون للهجمات العشوائية وغير المبررة على المدنيين والديمقراطيات،
وقد حان الوقت كي لا يكون لروسيا مقعد في المجلس.
مسؤولون أمريكيون يدمون طلب التعليق لمكتب جنيف
كما تابعت الصحيفة أن أعضاء مجلس الشيوخ قالوا في الخطاب إن الدول التي تشارك في نمط من الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للحقوق يمكن استبعادها بأغلبية ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكتبوا: «نناشدكم تقديم قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إخراج الاتحاد الروسي من مجلس حقوق الإنسان على الفور»، وأحال مسؤولون أمريكيون في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بنيويورك طلب للتعليق إلى مكتب جنيف الذي لم يرد على الفور.
يذكر أنه تم تعليق عضوية دولة واحدة فقط في المجلس المكون من 47 عضوًا ومقره جنيف، وهي ليبيا في عام 2011 بسبب العنف ضد المتظاهرين من قبل القوات الموالية لزعيمها آنذاك معمر القذافي.