• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

مفاجأة .. الأعلان عن أول لقاح من نوعه في العالم ضد فيروس كورونا

مفاجأة .. الأعلان عن أول لقاح من نوعه في العالم ضد فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الروسية في بيان، اليوم الجمعة، عن تسجيل أول لقاح أنفي في العالم ضد فيروس كورونا.
وجاء في البيان، أن وزارة الصحة الروسية سجلت الشكل الأنفي للقاح “سبوتنيك V” للوقاية من عدوى فيروس كورونا،
الذي طوره مركز غاماليا الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة في روسيا الاتحادية”.
كما أضافت الوزارة، أن اللقاح الأنفي يتكون من جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع،
مضيفة أنه يمكن استخدامه من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكبر.
وكان نائب مدير مركز “جاماليا”، دينيس لوغونوف، قال في وقت سابق
إن اللقاح الأنفي الجديد ضد كورونا يترك حدا أدنى من التأثيرات الجانبية على متلقيه.
بينما قالت إيزابيل ديميير- بواسون، رئيس الفريق البحثي المسؤول عن اللقاح: أنه في حالة الإصابة،
يتمكن الفيروس من التكاثر في تجاويف الأنف ومن ثم يصبح قادرا على إصابة أشخاص آخرين في نفس البيئة”،
وتتابع قائلة: “لهذا السبب نحافظ على التباعد وارتداء القناع، وسنضطر للحفاظ عليها، حتى بعد تلقيح جميع السكان تقريبا”، لذلك، فإن فكرة لقاح الأنف هي حقن اللقاح مباشرة في تجاويف الأنف، أي مباشرة عند نقطة دخول الفيروس، حيث تحدث المرحلة الأولى من الإصابة وحيث يتكاثر الفيروس.

بروتين سبايك

واضافت إن ميزة لقاح الأنف ذات شقين، أنه يحث على استجابة مناعية عامة (وبالتالي مثل اللقاح عن طريق الحقن العضلي) واستجابة موضعية مبكرة في تجاويف الأنف. ونتيجة لذلك: “لم يعد الأشخاص المصابون بالعدوى قادرين على نقل العدوى إلى الأشخاص من حولهم”. وتضيف أنه “إذا تم التحقق من صحة الدراسات التي تمَّ إجراؤها، فإنَّ ذلك قد يجعل من الممكن الاستغناء عن التباعد”.
إنه لقاح يعتمد على مزيج من البروتينات الفيروسية. إذا لم يتم الكشف عن “الوصفة” في الوقت الحالي، فنحن نعلم أنها تشتمل على بروتين سبايك (باب دخول الفيروس إلى خلايانا)، ولكن أيضا البروتينات الأخرى التي لها ميزة أنها لم تتحور وبالتالي تمتلك نفس الشيء هيكل من السلالة الأصلية لـ SARS-CoV-2. حقيقة اقتراح لقاح لا يعتمد فقط على بروتين سبايك يسمح بالحماية مهما كانت السلالة الفيروسية (المتحورات).
أثارت إدارتان للأنف، تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، “استجابة قوية”، فعالة على المتحورات المختلفة، في كل من التجاويف الأنفية والرئتين، مع كل من إنتاج الأجسام المضادّة المعادلة والأجسام المضادّة الدائمة (الخلايا اللمفاوية التائية).
إنه ليس بخاخاً، مثل الذي يُستخدم لفتح تجاويف الأنف في حالة نزلات البرد. في الوقت الحالي في حالة النموذج الأولي، يشبه الجهاز طرفًا صغيرًا يوضع على حقنة (بدون إبرة) والتي من شأنها إيداع اللقاح في فتحات الأنف.
 
 
 

المقال السابق

القبض على أكثر من 30 في عملية لمكافحة المخدرات في مايوركا الإسبانية

المقال التالي

الزمالك يهزم الأهلي ويصعد لنهائي دوري النخبة للكرة الطائرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *