• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

إبراهيم عيسى يهاجم الأزهر وانتقادات حادة بسبب “فاتن امل حربي”

إبراهيم عيسى يهاجم الأزهر وانتقادات حادة بسبب “فاتن امل حربي”
قال الكاتب والصحفي إبراهيم عيسى خلال تصريحات تليفزيونية له في مداخلة هاتفية على قناة الحرة،
أن قصة مسلسل فاتن أمل حربي موضوع حرج لأنه يتحدث عن قصة المرأة العربية ومايحيطها من قوانين
وفهم ديني وموضوع مشتبك مع الواقع اليومي للحياة العربية
بينما وجه إبراهيم عيسى انتقادات حادة لمؤسسة الأزهر الشريف وللجمهور المعترض على مسلسل “فاتن امل حربي”.
كما اعتبر عيسي أن الهجوم على المسلسل هو وقوف في طريق الإصلاح والتجديد
خاصة من هؤلاء المتمسكين بالتراث المتطرف الذي ينظر إلى المرأة على أنها مصدر للغواية والفتنة،
مشددا على أن المرأة في مصر والعالم العربي لديها أزمة في موضوع الطلاق نتيجة موروثات قديمة لابد من التحرر منها
فالطلاق قضية ممتدة في الوطن العربي بقوه منذ سنوات قديمة.

إبراهيم عيسى يهاجم الأزهر

كما تابع إبراهيم عيسى أننا نواجه الثقافة المتطرفة التي تقدم عبر الجماعات والخطاب الديني المتشدد الذي يركز بطريقة رهيبة على المرأة، بفكره الخاص على النساء وحضور المرأة في الذهنية المتطرفة حضور هائل، سواء بالمنع أو التحريم
أو التجريم أو الشيطنة، وباعتبارها الغواية والفتنة، فمن الطبيعي عند الحديث عن المرأة في موضوع شديد الاشتباك
مع القانون والدين يحدث جدلا واسع المدى، والقصة تمس عدد كبير من النساء في مصر والوطن العربي،
فظاهرة الطلاق ممتدة في الوطن العربي بقوة”.ل هو وقوف في طريق الإصلاح والتجديد
خاصة من هؤلاء المتمسكين بالتراث المتطرف الذي ينظر إلى المرأة على أنها مصدر للغواية والفتنة،
مشددا على أن المرأة في مصر والعالم العربي لديها أزمة في موضوع الطلاق نتيجة موروثات قديمة
لابد من التحرر منها فالطلاق قضية ممتدة في الوطن العربي بقوه منذ سنوات قديمة.
كما تابع: هناك فهم تقليدي وآخر متطرف للدين وفهم الاعتدال، المؤسسات الرسمية كلها في الوطن العربي تتبع الفهم التقليدي، بمعنى أن التراث المتداول بما يخص المرأة هو تراث لم يصنعه المتطرفون ولا داعش، بل هو تراث وضعه الأوائل من الفقهاء الذين فسروه بناء على عصرهم وزمنهم، ولم يكونوا معنيين بأن هذا الكلام سيطبق حتى عام 2022، والمشكلة في هذه المؤسسات الدينية الرسمية التقليدية حارسة التراث أنها تقف ضد التجديد في الدين، وتتعامل مع التراث على أنه مقدس رغما أنه تراث بشري إنساني قائم على اجتهاد أئمة، بينما نحن نتحدث عن نص قرآني مفتوح وواسع للاجتهاد العصري، فهو مجرد تشبث بالرجعية بما هو قديم وتراثي بمواجهة العصري.
بينما أضاف: أكل عيش هذه المؤسسات وحياتها قائم على حراسة التراث، وتشعر الجمهور أن التراث منتج إلهي وليس بشريا، فكلما اقتربنا من الإصلاح والاجتهاد والتفكير في التجديد من أي مناطق تمس هذه المؤسسات، تنتفض ضده بطبيعة الحال اتهامات كبيرة بداية من الإساء للدين إلى الردة والتفكير إلى كل هذه المنظومة المعدة والمجهزة.
 

المقال السابق

نشاط الرياح المثيرة للأتربة في طقس ثانى و3 أيام العيد

المقال التالي

البورصة المصرية تحقق مكاسب سوقية 34.6 مليار جنيه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *