بكين في سباق مع الزمن لاحتواء «أوميكرون»
واصلت بكين تشديد الإجراءات من أجل السيطرة على الانتشار الأخير لفيروس كورونا، بعد الإبلاغ عن المزيد من الإصابات المحلية في المدينة
بكين في سباق مع الزمن لاحتواء «أوميكرون»
بينما قالت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية إن الوضع الوبائي في بكين لا يزال شديدًا ومعقدًا، فإن العاصمة الصينية تسابق الزمن لإجراء المزيد من اختبارات الحمض النووي من أجل تفادي المخاطر المحتملة لانتقال العدوى في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع سياسة الحكومة الصينية «صفر كورونا».
بدء الجولة العاشرة من اختبارات الحمض النووي
كما تابعت الصحيفة، أن مدينة بكين شددت من إجراءات مكافحة فيروس كورونا
من خلال تعليق العمل في المدارس الابتدائية والثانوية والحضانة، وستبدأ بعض المناطق في الجولة العاشرة من الاختبارات المكثفة اعتبارًا من اليوم.
وعلى الرغم من أن المدينة سجلت زيادة مضاعفة في الإصابات اليومية الجديدة،
إلا أن علماء الأوبئة قالوا إن الوضع العام تحت السيطرة بفضل الاستجابة السريعة والإجراءات الحاسمة،
والتي يمكن أن تساعد في كبح جماح طرق الانتقال الخفية للفيروس، حيث يتسبب متغير أوميكرون في إصابات خفيفة،
رغم سرعة انتشاره، بالمقارنة بمتغيرات أخرى، وينظر إلى اختبار الحمض النووي على أنه نهج فعال في منع انتقال العدوى.
بكين واصلت تشديد الإجراءات للسيطرة على الفيروس
كما تابعت الصحيفة أن بكين واصلت تشديد الإجراءات من أجل السيطرة على الانتشار الأخير لفيروس كورونا،
بعد الإبلاغ عن المزيد من الإصابات المحلية في المدينة، وعلى وجه الخصوص،
بينما أبلغت مقاطعة «شوني» عن إصابات شملت 21 حالة في 6 مناطق، وكانت المرحلة الأخيرة من تفشي المرض في بكين كبيرة، حيث تم توزيع المصابين في العاصمة على مجموعات للعلاج، وقالت السلطات الصحية في بكين في مؤتمر صحفي إن سلسلة انتقال العدوى لم تنقطع ولا يزال خطر الإصابة بالعدوى العنقودية يمثل التحدي الأكبر، حيث أبلغت المدينة عن 50 إصابة محلية جديدة، بما في ذلك 41 تحت السيطرة و9 حالات لا يزالون قيد الفحص، كما سجلت الجولة الأخيرة من تفشي المرض في بكين إجمالي 777 إصابة منذ 22 أبريل الماضي، وشمل ذلك 15 منطقة.