• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

هزة داخل مكتب وزراء إسرائيل استقالة المستشارة السياسية

هزة داخل مكتب وزراء إسرائيل استقالة المستشارة السياسية
قالت المستشارة السياسية لبينيت، والتي تدعى شمريت مئير، في رسالة استقالتها: ”عندما تشكلت الحكومة العام الماضي طُلب مني أن أكون المستشار السياسي لرئيس الوزراء، وبعد بعض المداولات وافقت على الأمر“.
بينما ذكرت القناة ”12“ العبرية، أن لبينيت، قدمت استقالتها،
حيث كان من المقرر أن تنهي فترة ولايتها في 1 يونيو المقبل.
كما كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، عن هزة حدثت داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت،
حيث قدمت مستشارته السياسية استقالتها وذلك بعد أقل من عام من تعيينها.
وقالت القناة إن ”استقالة المستشارة السياسية لبينت، تأتي بعد نحو عام من تعيينها،
وأعلنت الاستقالة في رسالة أرسلتها إلى بينيت السعيد“.
وكتبت مئير، في رسالة استقالتها: ”عندما تشكلت الحكومة العام الماضي طُلب مني أن أكون المستشار السياسي لرئيس الوزراء،
وبعد بعض المداولات وافقت على الأمر“.

بناء علاقات جيدة مع حكومة جو بايدن

كما تابعت: ”خلال العام الماضي كرست كل طاقاتي لمساعدتكم في المجال السياسي،
وبشكل عام في بناء علاقات جيدة مع حكومة جو بايدن، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية القريبة والبعيدة“.
بينما أضافت: ”خلال فترة عملي قمت بتمثيل إسرائيل بشكل جيد على الساحة الدولية،
والأهم من ذلك تحقيق أهداف سياسية مهمة، بما في ذلك خطوة سياسية مهمة قمنا بها مؤخرا“.
وبينت القناة العبرية أن ”رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل استقالة مستشارته السياسية“،
حيث علق عليها قائلا: ”شمريت تصرفت بمهنية وتفان وساعدت في التعامل مع أكثر القضايا السياسية والأمنية تعقيدا وحساسية“.
كما أضاف بينيت: ”قبلت طلبها بالمغادرة من منصبها حزينا، لكن أتفهم موقفها، وأتمنى لها كل التوفيق في مساعيها المستقبلية“.
وتأتي هذه الاستقالة، في أعقاب تقرير سابق كشفته ذات القناة العبرية، حيث أكدت وجود خلافات كبيرة خلف كواليس تأسيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بين شمريت مئير، وأعضاء من الائتلاف.
وفي تقريرها، أكدت القناة أن مئير، كانت في قلب عاصفة هزت الائتلاف الحكومي، حيث اندلعت خلافات كبيرة بينها وبين وزير الخارجية يائير لابيد، ووزيرة الداخلية إيليت شاكيد، داخل مكتب بينيت.
وزعم التقرير آنذاك، أن المستشارة السياسية الإسرائيلية عملت على تقليص تأثير وزيرة الداخلية شاكيد على بينيت.
كما لفت إلى أن ”الخلافات بدأت في الأيام التي سبقت تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، عندما كان بينيت يناقش توجهاته سواء البقاء مع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أم عبور الحاجز بين اليمين واليسار، وتشكيل حكومة مع يسار الوسط“.
ووفق القناة، ”عارض جميع المحيطين به بشدة الخطوة وانضمامه إلى اليسار، مفضلين حكومة يمينية، لكن كان هناك من دافع عن هذه الخطوة، وهي مستشارته السياسية شمريت مئير، التي رافقت بينيت، منذ عام 2014“.
 
 

المقال السابق

بيان اوكرانيا: أرتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال إلى 646 طفلا حتى الآن

المقال التالي

مصر تعلن الحداد 3 أيام على وفاة الشيخ خليفة بـن زايد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *