• 23 ديسمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

حتى يتمكن من شراء «تويتر» ماسك يبيع أسهم شركته «سبيس إكس»

حتى يتمكن من شراء «تويتر» ماسك يبيع أسهم شركته «سبيس إكس»
حسب ما نشرته روسيا اليوم، ماسك يعتزم جمع 44 مليار دولار لدفع ثمن صفقة شراء موقع تويتر،
وقد يكون الخيار المحتمل هو بيع جزء من أسهم شركته، وفقا لروسيا اليوم.
كما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أنه من المرجح أن يخطط رائد الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك،
لبيع بعض أسهم شركته “سبيس إكس” من أجل تمويل صفقة محتملة لشراء “تويتر“.
وبحسب المصدر فإن الشركة تخطط للبيع بسعر 70 دولارا للسهم الواحد.
ويوم الإثنين، لم يستبعد ماسك إمكانية شراء تويتر بأقل من 44 مليار دولار المعلن عنها سابقا.
في 25 أبريل، أعلنت إدارة تويتر أن ماسك سيستحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار.
بينما وفقا للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إذا قرر الملياردير إنهاء الاتفاقية، عليه أن يدفع للشركة “تويتر” غرامة قدرها مليار دولار،
وإذا بدأت تويتر في الإنهاء، فسيحصل ماسك على تعويض. وتم تحديد موعد إغلاق الصفقة في 24 أكتوبر المقبل.

ماسك يسيطر على ساحة العالم الرقمية

قام ماسك، الملياردير غريب الأطوار الذي يمتلك تاريخًا حافلًا بالجدل على موقع تويتر وخارجه، بالترويج شخصيًا لعملية الاستحواذ في خطاب متصاعد. لقد جادل بذكاء مميز أن محاولته لامتلاك تويتر، “مهمة للغاية لمستقبل الحضارة” لأن العالم يحتاج إلى ساحة رقمية “شاملة” تلتزم بمبادئ حرية التعبير.
إن نقد ماسك الرئيسي لتويتر اليوم هو أنه مقيد للغاية. اقترح ماسك، تحت ملكيته، أن يتعامل تويتر مع المحتوى بشكل أكثر تساهلاً، ويبتعد عن عمليات إزالة المحتوى وحظر الحسابات. وقد اقترح أيضًا فتح خوارزمية تويتر للمراجعة العامة حتى يتمكن المستخدمون، من الناحية النظرية فهم كيفية اتخاذ القرارات.
ليس واضحًا تمامًا ما يعنيه ذلك لمحتوى تويتر اليومي، فقد تجنب ماسك الخوض في التفاصيل، ويبدو أن اعتراضه على نهج تويتر متجذر في مقدار الإشراف على المحتوى الذي يحتاجه تويتر، وليس ما إذا كان يجب ألا يكون هناك إشراف عليه على الإطلاق. لكن صياغته للصفقة، وبعض ردود الفعل من الخارج، حوّلت الاقتراح إلى نوع من الاستفتاء على مستقبل الخطاب عبر الإنترنت.
 
 

المقال السابق

أغلبية ساحقة بالبرلمان الفنلندي لصالح الانضمام إلى حلف الناتو

المقال التالي

مفاجأة.. استقالة جماعية لمجلس إدارة الرجاء المغربي بسبب الأهلي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *