بيان رسمي من الصحة بشأن موقف مصر من إصابات جدري القرود
جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات،
وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
بينما أفادت منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ستعقد، اجتماعا طارئا
حول تفشي مرض جدري القرود.
موقف مصر من إصابات جدري القرود
بينما أكدت وزارة الصحة والسكان في مصر ، متابعتها بشكل دقيق للوضع الوبائي على مستوى العالم
لفيروس “جدري القرود” الذي انتشر في عدد من الدول الأوروبية، مشددة على أنه لا توجد حتى الآن
أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بالفيروس.
كما قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان،
إن الفيروس المتسبب لجدري القرود يعد قريبًا جدًا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال.
بينما أشار “عبدالغفار”، جدري القرود يسبب أعراضًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، وتم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
كما لفت إلى أن الفيروس مستوطن بغرب ووسط إفريقيا، ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية.
بينما شدد على أن فيروس جدري القرود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكل جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.
كما أوضح أن جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح تحوله لجائحة عالمية مثل “كوفيد 19”.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من 1، مما يعني أن الفاشية من الممكن أن تتلاشى بشكل طبيعي.
وفي الآونة الأخيرة جرى تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج إفريقيا التي يتوطن فيها المرض.
يأتي ذلك في وقت توالى فيه الإعلان عن إصابات جديدة بالمرض في عدد من دول العالم، فيما يبدي الناس فضولا متزايدا لمعرفة معلومات عن هذا الاضطراب الصحي، أهمها أعراضه وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان.