بدء تصنيع المعدات لمحطة الطاقة النووية الأولى في تاريخ مصر بروسيا
كتبت\ايمان رزق
محطة الطاقة النووية الأولى في تاريخ مصر التي يجري إنشاؤها في منطقة الضبعة وفقا لتصميم روساتوم
ستضم بمفاعلات VVER-1200 الروسية نفسها (أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاواط لكل منها). وهكذا، تمكن
أعضاء الوفد المصري رفيع المستوى من متابعة عمل محطة الطاقة النووية الروسية الحديثة المرجعية لمحطة الضبعة المصرية.
بينما زار وفد مصري برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
في مصر (NPPA)، محطة لينينغراد للطاقة النووية في روسيا ومنشآت روسية لصناعة الآلات تنتج المعدات لمحطات
الطاقة النووية في إطار تنفيذها للمشاريع الخارجية لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية.
بينما ضم الوفد أيضا الدكتور سامي عطا الله سليمان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومحمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والمشرف على المشروع. ومن الجانب الروسي كان في استقبال الضيوف
ألكسندر لوكشين النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في روساتوم وعدد من رؤساء أقسام ومؤسسات الشركة.
الوفد المصري يتفقد وحدتي طاقة جديدتين
كما تفقد الوفد المصري وحدتي طاقة جديدتين بمفاعلين من نوع VVER-1200 من الجيل الثالث المطور
(III+) في محطة لينينغراد النووية الواقعة بمدينة سوسنوفي بور في مقاطعة لينينغراد. لقد تم تشغيل الوحدتين في عامي 2018 و2021 على التوالي.
بينما شارك أعضاء الوفد في جولة بالوحدتين شملت غرفة التحكم
ومبنى التوربين لكل وحدة إضافة إلى مركز التعليم والتدريب بالمحطة. تنتج محطة لينينغراد النووية
نحو 55% من الكهرباء المستهلكة في مدينة سانت بطرسبرغ ومقاطعة لينينغراد و30% من الكهرباء
التي تستهلكها المناطق في شمال غرب روسيا.
كما شمل جدول أعمال الوفد زيارة منشآت روسية لصناعة الآلات. وفي الموقع الإنتاجي بمدينة كولبينو
بالقرب من سانت بطرسبرغ حيث يتم تصنيع مختلف المعدات لمحطات الطاقة النووية بطلب من روساتوم،
بينما أقيمت مراسم إطلاق تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.
كما قال د. أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: «نقدر عاليا مهنية الفريق
الروسي المصري المشترك وعمله الرامي إلى إنجاح المشروع. تؤكد زيارات كهذه أن المشروع يتقدم
دون توقف وعوائق. نؤمن أن تجلب محطة الضبعة للطاقة النووية لمصر لا أحدث تقنيات إنتاج الطاقة فحسب،
بل ستسهم أيضًا في زيادة رفاهية وازدهار الشعب المصري خلال العقود المقبلة».