قائمة القطع المهربة الاثرية المصرية بعد القبض علي رئيس متحف اللوفر
أكد مصطفي وزيري الأمين العام لمجلس الاعلي للآثار، أنه تم رصد جميع القطع التي تم سرقتها من المتحف
المصري بالتحرير خلال ثورة 25 يناير و هي 55 قطعة اثرية و بالفعل تم استرجاع 40 قطعة اثرية
وتم وضع جميع القطع المسروقة في قائمة تم نشرها في جميع السفارات و الانتربول الدولي و الدول التي تم توقيع بروتوكول معها لاسترجاع القطع الأثرية المصرية .
بينما يواجه الرئيس السابق لمتحف اللوفر،جان لوك مارتينيز، في العاصمة الفرنسية باريس تهما
بالتآمر لتهريب أثار مصرية، جرى سرقتها خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011.
قائمة القطع المهربة الاثرية المصرية
القائمة الحمراء
كما أكد رئيس قطاع الآثار المستردة والمهربة بوزارة السياحة والآثار د. شعبان عبد الجواد أن الوزارة
أصدرت قائمة حمراء بالقطع الأثرية التي تم جردها بمقتنيات مؤسسات معروفة عالميًا.
بينما أوضح عبد الجواد أن تلك القطع الأثرية تمثل أنواع الممتلكات الثقافية الأثرية المحمية قانونيًا
والمعرضة لحظر الإيجار غير المشروع.
كما تضمنت القائمة تماثيل من عصر ما قبل الأسرات” العصر العتيق والعصر الفرعوني
والعصر النوبي” مثل تماثيل من الفخار والمعادن والأحجار.
بينما شملت القائمة الأواني والحاويات من الفخار والأحجار وعناصر جنائزية وعناصر معمارية
وبورتريهات دينية أو طقسية وعملات ومخطوطات.
ولمعرفة الجهد الذي تبذله الدولة المصرية في استرجاع القطع الاثرية المصرية بالخارج
والتي وصلت إلى استرجاع 27 ألف قطعة في 6 أعوام.
جدير بالذكر، يواجه الرئيس السابق لمتحف اللوفر،جان لوك مارتينيز، في العاصمة الفرنسية باريس
تهما بالتآمر لتهريب أثار مصرية، جرى سرقتها إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011.
واتهمته الشرطة يوم الأربعاء بـ “التواطؤ في الاحتيال المنظم” وغسيل الأموال.
كما احتجز اثنان من زملائه السابقين في إدارة الآثار المصرية بمتحف اللوفر هذا الأسبوع ،
لكن أطلق سراحهم دون توجيه اتهامات إليهم.
وفي وقت لاحق أفرج مكتب المدعي العام في باريس عن المسئول الفرنسي، ولكن تحت إشراف قضائي
لحين انتهاء التحقيقات في القضية.
وبحسب صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية، كان المحققون يبحثون فيما إذا كان مارتينيز
قد “غض الطرف” عن شهادات مزورة لمصدر خمسة آثار مصرية مقابل عشرات الملايين من اليورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك القطع ضمنت لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون.
وتتعلق القضية، التي يعود تاريخها إلى عام 2018، بخمس قطع تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار.
وقاد جان لوك مارتينيز المتحف من 2013 إلى 2021 ، بالتواطؤ في الاحتيال وغسل الأموال في تحقيق في الاتجار بالآثار المصرية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن متحف اللوفر لم يعلق حتى الآن على الاتهامات الموجهة
إلى الرئيس السابق للمتحف، وكذلك لم تستطع الوصول لأي من المتحدثين باسمه.
ويشغل جان لوك مارتينيز حاليًا منصب سفير فرنسا الرسمي للتعاون الدولي في قضايا التراث وقاد الجهود المبذولة
لحماية القطع الأثرية المعرضة لخطر النهب والتدمير في مناطق النزاع خلال فترة وجوده في متحف اللوفر.