• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

طليق وزيرة الصحة استخدم نجله في قضية رشوة وزارة الصحة

طليق وزيرة الصحة استخدم نجله في قضية رشوة وزارة الصحة
شهد محيط محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تشديدات أمنية قبل محاكمة المتهمين في
القضية المعروفة إعلاميا بـ”رشوة وزارة الصحة“.
بينما تواصل الدائرة 27 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، المنعقدة بالتجمع الخامس،
الاستماع إلى مرافعة ممثل النيابة العامة في في القضية المعروفة إعلاميا بـ”رشوة وزارة الصحة“.

كما قال ممثل النيابة العامة، إن الشهود أكدوا أن مدير مكتب وزيرة الصحة والسكان قال إن وزيرة الصحة
“طلباتها مجابة”، وذلك ما دفع المبلغ إلى الإبلاغ عن جريمة الرشوة، متابعا: “المتهم الأول استخدم نفوذه لإثناء
الشاهدة السابعة عن تنفيذ قرار غلق المستشفى.. فلماذا كل هذا السعي من المتهم؟، والشاهدة السابعة
كشفت الحقيقة كاملة وهي تقول إن المتهم الأول أخبرها أنه زوج وزيرة الصحة وطلب منها تأجيل تنفيذ
قرار غلق المستشفى.. كما أن المتهم استخدم نجله كأداة لتحقيق رغباته في الحصول على الأموال”.

المتهمين ارتكبوا جريمة الرشوة وخيانة الأمانة

كما أضاف ممثل النيابة العامة، أن المتهمين سيطرت عليهم شهوة المال فطلبوا وأخذوا رشوة من ملاك مستشفى
دار الصحة، متابعا أن المتهم الأول استخدم نفوذه كزوج وزيرة الصحة في تنفيذ قرار عدم غلق المستشفى
ليطلب الرشوة مستغلا نجله في الواقعة رغم عدم علم الأخير بها.
كما أوضح: “هذا صراع دائم بين حق وباطل وسيف عدالتكم أحق فلتقتصوا من هؤلاء المجرمين.. إن المتهمين ارتكبوا
جريمة الرشوة وخيانة الأمانة، وما من ورقة في الدعوى إلا وتنضح بالدليل ضد المتهمين وما نسب إليهم من جرائم الرشوة والتزوير”.

كما أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، “محمد.ع” أخصائي أول بشركة مصر للتأمين
على الحياة، و”السيد.ع” مالك مستشفى الفيومي، وحسام.ع” ضابط بالقوات المسلحة بالمعاش، و”محمد.أ”
مدير الإدارة العامة للتراخيص بالإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، إلى محكمة جنايات
القاهرة، مع استمرار حبس المتهم الأول والرابع.

تزوير في محرر رسمي

كما أسندت النيابة للمتهم الأول في القضية رقم 2284 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، أنه خلال الفترة
من 19 سبتمبر 2021 حتى 25 أكتوبر: طلب وأخذ لنفسه عطية لاستعمال نفوذه للحصول من سلطة عامة
على قرارات ومزايا، حال كونه في حكم الموظف العمومي، بأن طلب من “صلاح.م” و”أحمد.م” – بوساطة
المتهمين الثاني والثالث، مبلغ 5 ملايين جنيه – على سبيل الرشوة – وأخذ منه 600 ألف جنيه مقابل استعمال
نفوذه بالتدخل لدى المختصين بوزارة الصحة والسكان للحصول لهما على مزية بعدم تنفيذ القرار الصادر
بغلق مستشفى دار الصحة – ملكيتهما – لإدارتها بغير ترخيص، وقرار بتشكيل لجنة من الإدارة العامة
للمؤسسات العلاجية غير الحكومية “العلاج الحر” لإعادة معاينة المستشفى؛ وإعداد تقرير يتضمن عدم وجود ملاحظات فنية،
تمهيدًا لإصدار التراخيص اللازمة لتشغيلها؛ وشهادة جودة لها، وكان ذلك حالة كونه أخصائي جودة أول بالإدارة العامة
للجودة بشركة مصر لتأمينات الحياة، على النحو المبين بالتحقيقات.

كما وجهت النيابة العامة للمتهمين الثاني والثالث، تهم من أبزها أنهما: توسطا في رشوة في حكم الموظف
العمومي لاستعمال نفوذه للحصور من سلطة عامة على قرارات ومزايا، بأن توسطا في جريمة الرشوة موضوع
الاتهام الوارد بالبند الأول محل التحقيقات.

بينما أسندت النيابة العامة للمتهم الرابع، أنه وبصفته موظفًا عموميًا، ارتكب تزوير في محرر رسمي، وهو تقرير
المعاينة المؤرخ بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، والخاص بمعايير منح الموافقة المبدئية للتشغيل للمستشفيات
الخاصة، الصادر من الإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، حال تحريره النختص بوظيفته،
وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن ترك عمدًا إثبات وجود غرفتي الرعاية المركزة
والكوارئ بالطابق السفلي “البدروم”، لمستشفى دار الصحة حال تحرير تقرير معاينتها؛ وانتهي التقرير لعدم
وجود ملاحظات تحول دون منح الموافقة على تشغيل المستشفى؛ ليحتج به أمام اللجنة المختصة؛
تمهيدًا لإصدار ترخيص مؤقت لتشغيلها.

 

المقال السابق

الرئيس التونسي يصتدم بالسلطة القضائية بعد توسع صلاحياته

المقال التالي

بيان عاجل من التعليم بشأن تحذيرات تقديم المدارس اللغات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *