• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

اتهامات متبادلة بين أوكرانيا ووكالة الطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا

اتهامات متبادلة بين أوكرانيا ووكالة الطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا
استولت روسيا على محطة الطاقة النووية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تعد الأكبر في أوروبا، في أوائل مارس الماضي، بعد أيام فقط من بدء غزوها أوكرانيا. واندلعت احتجاجات دولية بعد أن تعرضت مباني المحطة للقصف من قبل القوات الروسية عند الاستيلاء عليها.
بينما اتهمت شركة الطاقة النووية الرسمية في أوكرانيا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكذب
بشأن زيارة مزمعة إلى محطة طاقة تسيطر عليها روسيا.
وكان رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال يوم الاثنين إن أوكرانيا وجهت دعوة للوكالة
لزيارة محطة زاباروجيا النووية.
لكن الشركة الأوكرانية “إنرجوأتوم” نفت تماما في بيان غاضب توجيه مثل هذه الدعوة للسيد غروسي، وقالت “لم تكن هناك دعوة، وأي زيارة ستضفي الشرعية على الوجود الروسي هناك”.
بينما ورد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن اتهامه بالكذب أمر “سخيف”.
وقال غروسي في مقابلة مع بي بي سي “إنها حرب وهناك مشاعر ومواقف قوية للغاية (ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا)”.
لكنه زعم أن منظمته عليها التزام تعاقدي بإجراء عمليات تفتيش من أجل التأكد من سلامة المنشأة، وبرر موقفه بأن هذه ليست “دعوة مجاملة يمكن قبولها أو عدم قبولها”.
كما قال غروسي عبر موقع تويتر يوم الاثنين إنه يعمل على إرسال بعثة خبراء إلى المحطة.
وتتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة الأمم المتحدة، وتعمل مع الدول لتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا النووية.
ووصفت الشركة الأوكرانية خطط الوكالة إرسال وفد إلى المحطة بأنها “وسيلة لإضفاء الشرعية على بقاء المحتلين”.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتصال بالسلطات الروسية بشأن زيارة محتملة إلى محطة زاباروجيا.
 

المقال السابق

تشميع ٤ مراكز لعلاج الإدمان في الشرقية

المقال التالي

«النواب» يوافق على«اجراءات الطعن أمام النقض»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *