الكشف عن كتل حجرية بمعبد الشمس تعود لعهد الملك خوفو
قال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة نجحت في الكشف عن بعض الدلائل على الوجود المبكر لهذه المنطقة حيث تم الكشف عن العديد من الطبقات الأثرية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة صفر (فترة نقادة الثالثة) بالإضافة إلى طبقات من رديم الفخار، والذي يشير إلى نشاط دينى وطقسى في الألف الثالث قبل الميلاد بالموقع، فضلا عن وجود أدلة تشير إلى التواجد الكبير خلال عصر الأسرة الثالثة والرابعة حيث عثرت البعثة على قطعة من الجرانيت للملك بيبى الأول (2280 ق م) عليها نقش بالبارز للصقر حورس، لافتا إلى أن البعثة ستستمر في أعمال حفائرها للكشف عن المزيد.
بينما نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمنطقة المطرية «هيليوبليس» في الكشف عن كتل حجرية من الجرانيت من عصر الملك خوفو بمعبد الشمس، بالإضافة إلى أساسات فناء المعبد والذي يعود لعصر الدولة الحديثة وعدد من التماثيل والمذابح، وذلك أثناء استكمال حفائرها في الجانب الغربي من المتحف المفتوح بمسلة الملك سنوسرت الأول بالمطرية.
كما أكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف، حيث أنها المرة الأولى
التي يتم فيها الكشف عن وجود آثار من عهد الملك خوفو في منطقة عين شمس،
والتي ربما كانت أجزاء من مبني غير معروف أو ربما نقلت من منطقة أهرامات الجيزة لاستخدامها كمواد بناء
في عصر الرعامسة وهي الفترة التي شاع فيها استخدام الأحجار من المباني الأقدم تاريخيا.
Tags: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار البعثة الأثرية المصرية البعثة الأثرية المصرية الألمانية الكشف عن كتل حجرية بمعبد الشمس تعود لعهد الملك خوفو المشاهير عهد الملك خوفو مجلس الأعلى للآثار معبد الشمس