• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

مطالب لفتح ملف سرقة اللوحات بعد فقدان لوحة “الجزار”

مطالب لفتح ملف سرقة اللوحات بعد فقدان لوحة “الجزار”
من المعروف أن الراحل عبد الهادى الجزار “1925-1966″، يعد أحد أبرز المصورين المصريين، وتحقق لوحاته أسعاراً مرتفعة فى المزادات العالمية، مما يجعلها مطمعًا للسرقة أو الاستنساخ.
بينما أصدر قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية بيانًا تحذيرًا من التعامل بيعاً أو شراءً للعمل الفني (من وحي فنارات البحر الأحمر) للفنان الرائد الراحل عبدالهادي الجزار.
ويؤكد القطاع أن العمل تعود ملكيته لقطاع الفنون التشكيلية ومن مقتنيات المتحف المصري الحديث،
بعدما وردت إليه معلومات باحتمالية حدوث عملية احتيال مرتبطة بعرض لتسويق هذا العمل للبيع.
ويوضح القطاع أن العمل كان مُعاراً منذ عام 1971، ويُعد مفقوداً، وأن قطاع الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة المصرية
يحتفظون بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في هذا الصدد للحفاظ على التراث الفني الوطني.

عز الدين نجيب يدعو وزيرة الثقافة لفتح ملف سرقة اللوحات

أثار بيان قطاع الفنون التشكيلية مساء أمس الأحد، الذى حذر من التعامل بيعاً أو شراءً للعمل الفني المفقود (من وحي فنارات البحر الأحمر) للفنان الرائد الراحل عبدالهادي الجزار، حالة من الاستهجان والتساؤل لدى المهتمين بالحركة التشكيلية عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وفى هذا الإطار كتب الناقد التشكيلى عز الدين نجيب على صفحته بالفيسبوك معبرًا عن حزنه لسرقة هذا العمل وطارحًا بعض الأسئلة على مسئولى وزارة الثقافة حول ماهية ما حدث ومطالبًا وزيرة الثقافة بفتح ملف سرقة الأعمال الفنية.
كما قال عز الدين نجيب فى منشوره تحت عنوان “لوحة الجزار المسروقة وموت الضمير” إن لوحة “من وحى فنارات البحر الأحمر” للفنان الرائد عبد الهادى الجزار، التى أعلن قطاع الفنون التشكيلية أنها مفقودة دون ذكر لتاريخ فقدها، وهى من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث منذ ١٩٧١، بعد أن تداولت الأنباء خبر طرحها للبيع فى السوق، وتحرك القطاع اليوم فقط للتحذير من ذلك باعتبارها من مقتنيات المتحف التابع له.. هذا الخبر يثير عدة أسئلة.. على القطاع الإجابة عنها.
كما أضاف “من هذه الأسئلة: كيف ومتى انتقلت اللوحة من مكانها الأصلى بالمتحف الى مبنى القطاع ؟..وبأى حق؟. وهل صدر قرار وزاري بنقلها كما تنص لائحة المتحف؟ وهل أجرى تحقيق حول اختفائها آنذاك؟ وما نتيجته؟..وهل أعلنت هذه النتيجة ومتى تم ذلك؟”.
كما تابع “كم عدد الأعمال الفنية التى خرجت من المتحف للعرض بمكتب رئيس القطاع وغيره من مكاتب المسئولين بالوزارة، وعلى رأسهم مكتب وزير الثقافة والعديد من قصور الثقافة والإدارات التابعة للوزارة، على امتداد السنين الماضية؟..
وهـل تم التأكد من وجودها حتى الآن فى تلك الأماكن جميعا ، وكذا التأكد من انها بحالة سليمة؟ ، وهـل تعتبر إعارتها مفتوحة بلا نهاية أم محددة بزمن معين؟ وهل تعد لوحة الجزار المفقودة هى اللوحة الوحيدة لهذا الفنان التى لقيث نفس المصير؟”.
 
 
 

المقال السابق

الكشف عن كتل حجرية بمعبد الشمس تعود لعهد الملك خوفو

المقال التالي

«زاهي حواس» ضمن 40 شخصية مؤثرة عالميا في مهرجان caffein بإيطاليا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *