تأكيد إصابة الأسير يعقوب قادري بالسرطان وأسرته تناشد السلطة
ناشدت أسرة الأسير «قادري»، كافة المؤسسات التدخل وإلزام إسرائيل بكشف وضع «يعقوب» الصحي،
والسماح لطاقم طبي مختص بزيارته وفحصه وتحديد حالته، كما حملت عائلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية
عن حياة يعقوب قادري، الذي توفيت والدته مؤخراً وهي تتمنى رؤيته، إلاّ أنّ الاحتلال حرمها من زيارته،
ورفض السماح ليعقوب بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها والمشاركة في تشييع جثمانها.
بينما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، نقلاً عن عائلة الأسير يعقوب قادري، تأكيد إصابة الأسير
وأحد أبطال عملية نفق الحرية بمرض السرطان، مؤكدة أنّه جرى نقله إلى عيادة سجن الرملة.
فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع
كما شهد سجن جلبوع مطلع شهر سبتمبر من العام الماضي فرار 6 أسرى فلسطينيين في عملية أطلق عليها
«نفق الحرية»، وعقب القبض عليه، قال محمود العارضة للشرطة الإسرائيلية بمدينة الناصرة، إنه مهندس الهروب
من السجن، موضحًا بالضبط كيف هربت المجموعة وما أهدافهم، وفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة «هآرتس».
أهداف الهروب من سجن جلبوع
كما قال «العارضة» إنّ الهدف الأول كان رؤية العائلة والعيش في الضفة الغربية تحت حماية السلطة الفلسطينية،
والثاني هو أن يثبت لجميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية أنهم فاشلون، متفاخرًا: «تمكنا من حفر نفق
من أكثر السجون أمانًا في إسرائيل والهرب منه».
إخفاق للأمن الإسرائيلي
كما قالت إسرائيل إنّ ذلك الهروب بمثابة إخفاق كبير من قبل خدمة السجون الإسرائيلية، والتي تم إلقاء اللوم عليها في
السماح للسجناء بالخروج من خلال نظام الصرف في زنزانتهم ومساحة فارغة أسفل السجن، وعدم إشعار السلطات أو تنبيهها في الوقت المناسب.
كما يشار إلى أنّ خمسة من النزلاء الستة الذين هربوا كانوا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب زكريا الزبيدي المنتمي
لحركة فتح، وقد أُدين العديد منهم بارتكاب جرائم يُعاقب عليها بالإعدام ويقضون عقوبة بالسجن مدى الحياة.