• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

العثور على جثة المذيعة شيماء جمال والفاعل مستشار بمجلس الدولة

العثور على جثة المذيعة شيماء جمال داخل فيلا بالهرم

كتبت\ ايمان رزق

التفاصيل الكاملة لـ مقتل الإعلامية شيماء جميل زوجها قاضي ومستشار بمجلس الدولة

تلقي اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، بلاغا من أحد الأشخاص بتغيب زوجته مقدمة برنامجالمشاغبة“، وأن آخر
اتصال جمعهما أخبرته بأنها بنطاق مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها وعدم تلقيه رد منها.
بينما شكل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة فريق بحث رفيع المستوى بالتنسيق مع قسم المساعدات
الفنية لتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خطوط السير المحتملة لها.
كما تمت جهود البحث والتحري التي أشرف عليها اللواء علاء سليم مدير قطاع الأمن العام، بينت أن المذيعة كانت متزوجة
من أحد الأشخاص طوال 8 سنوات (3 سنوات عرفي – 5 سنوات رسمي) إلا أن خلافا دب بين الزوجين مؤخرًا هددت
على أثره المذيعة زوجها بإفشاء سره لأسرته.

حسب تحريات اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، استدرج المتهم زوجته إلى مزرعة بقرية أبوصير
مركز البدرشين بدعوى شراءها لها لإرضائها وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخصة
واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.
أخفى المتهم الجثة وأخفى الشاهد الوحيد لدى مجموعة من العرباوية بالساحل الشمالي خشية كشف أمره
إلا أن الأخير لاذ بالهرب وأبلغ النيابة العامة عن الواقعة، وجاري استخراج الجثة.
مصادر أمنية وقضائية كشفت عن إصدار أمر ضبط وإحضار المتهم بعد رفع الحصانة عنه -كونه ذو حيثية-
لمناقشته حوال ملابسات الواقعة ومواجهته بالشاهد.

التفاصيل الكاملة لـ مقتل الإعلامية شيماء جميل زوجها قاضي ومستشار بمجلس الدولة

المذيعة شيماء جمال وجدت اليوم بعد أكثر من 20 يومًا على اختفائها، ولكن للأسف وجدت مدفونة ومشوهة بعد أن أطلق
عليها زوجها النيران، والسبب خوفه من أن تعرف زوجته الأولى بزواجه من المذيعة شيماء جمال، وهو ما دفعه إلى قتلها
بهذه الطريقة البشعة، والتمثيل بجثتها وإخفاءها في حديقة الفيلا كي لا يصل إليها أو يتعرف عليها أي أحد.

بينما تبدأ الحكاية منذ أكثر من عشرين يومًا وبالتحديد حين انتظر زوج المجني عليها المستشار أيمن حجاج في سيارته
أمام أحد صالونات التجميل، حيث كانت زوجته تحصل على تصفيف للشعر، انتظر طويلًا ولم تخرج، فقرر أن يتصل
بها ليجد هاتفها مغلقًا، فما كان منه إلا أن أبلغ عن غيابها لقوات الأمن، حاولت أسرة المذيعة شيماء جمال
وفريق العمل الذي تعمل معه التواصل معها مرات كثيرة ولكن لم تفلح كل محاولاتهم، والزوج بالطبع يمثل البراءة
وأن لا علاقة لها بما حدث معها، يمثل القلق والخوف على زوجته المفقودة.

بينما  يبدو أن النيابة التي تولت التحقيق في البلاغات التي توجهت إليها بشأن المذيعة شيماء جمال جعلتهم
يشكون في الزوج، وهو ما دفعهم إلى تتبع خطواته يوم الجريمة، وبتتبع خطوات المستشار وصلوا إلى فيلا
في المنصورية، وبالبحث في الفيلا وجدت قوات الأمن جثمان المذيعة الشابة.

المتهم يخفى الجثة ويخفى الشاهد الوحيد

كما يذكر أن النيابة أصدرت على الفور قرارًا بالقبض على المستشار أيمن حجاج، والذي لم يكتفي بقتل زوجته
ضربًا بالرصاص، بل ألقى على وجهها ” ماء النار” وقام بدفنها في فيلته لكي يحرص ألا يتوصل إليها أي شخص.
وأكدت مصادر مقربة من المذيعة شيماء جمال أنها تعرفت على المستشار أيمن حجاج منذ تسع سنوات، وتزوجا عرفيًا
بعدها بمدة قصيرة، واستمر الزواج عرفيًا لمدة ثلاث سنوات وبعدها تحول إلى زواج شرعي على يد مأذون.

والاعترافات الأولية للمتهم تؤكد أن سبب القتل هو خلافات زوجية، وتحديدًا خلافات بسبب رغبة شيماء جمال في إعلان الزواج،
وحينها شعر بالخوف من الزوجة الأولى ولم يجد مفرًا إلا بقتل شيماء زوجته الثانية.

في نفس السياق أكدت مصادر داخل مجلس الدولة أن الحصانة قد رفعت عن أيمن حجاج، وذلك بعد أن عثرت النيابة
على شريكه في الجريمة، والذي حاول أيمن التحفظ عليه في أحد قرى الساحل الشمالي ولكنه نجح في الفرار،
وتؤكد مصادر داخل النيابة أن هروب شريكه في الجريمة كان أول الخيط للوصول إلى حل تلك القضية الغريبة.

 

 

 

المقال السابق

بيان إثيوبيا بعد إعدام الجنود السودانيين

المقال التالي

تفاصيل أخر تحركات القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال قبل هروبه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *