المركزي المصري يطرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية
ذكرت إحدى الدراسات الكندية أن العالم يتجه في المستقبل لإنتاج النقود البلاستيكية، لانخفاض تكلفتها وطول عمرها
الافتراضي، فضلًا عن كونها صديقة للبيئة.
بينما تصنع النقود البلاستيكية من مادة «البوليمر»، وهي من المواد الشفافة والصديقة للبيئة، والبصمة
الكربونية لها أقل بنسبة 16% من الأوراق النقدية العادية.
وبالنسبة للنقود الورقية فأوراق البوليمر تتميز بالنظافة، لأن أسطحها أكثر نعومة ما يعني أنها مقاومة للأوساخ والأتربة
وآمنة في الحماية من فيروس كورونا.
وأيضا النقود البلاستيكية تتميز بعمرها الافتراضي أطول مرتين ونصف من الأوراق العادية، أنها أكثر أمانا ويصعب تزييفها.
بينما قرر البنك المركزي المصري طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية والتي تم انتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت
المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الاصدارات السابقة
من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
والنقود البلاستيكية الجديدة، المصنعة من مادة البوليمر، صديقة البيئة، ما يجعلها صحية وآمنة على المواطنين ولا يوجد
خطر عليهم من استهلاكها، كما أن عمرها الافتراضي يعادل أضعاف العملات الورقية، وفق بيان البنك المركزي المصري.
ومصر ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم العملات البلاستيكية، فقد سبقتها عدة دول من قبل، فعلى المستوى العالمى
لجأت بعض الدول لإصدار عملات بلاستيكية، مصنوعة من مادة البوليمر، حتى أصبحت تنافس العملات الورقية خلال
السنوات الأخيرة؛ لجودتها العالية في مقاومة الحر والرطوبة، وأيضًا لصعوبة تزويرها.