• 7 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

رد فريد الديب بعد بيان القاضي قبل الحكم على قاتل نيرة وأدلة جديده تلغي الأعدام

رد صادم من فريد الديب بعد بيان القاضي قبل الحكم على قاتل نيرة
ألقي المستشار بهاء المري، رئيس المحاكمة، كلمة قبل إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف للمفتي، أثارت جدلا
قانونيا واسعا، بسبب إدانة القاضي للمتهم واستحقاق موته، وذلك قبل الحكم بإدانته من جميع أفراد الدائرة، وفقا لما توجبه أحكام القانون.
بينما علق المحامي فريد الديب، حول مهاجمة البعض له للدفاع عن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، مؤكدا أنه قبل
مبدئيا، تولي مهمة الدفاع عن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام محكمة النقض، مشددا على أن بيان القاضي –
الذي تضمن إدانة المتهم- صدر قبل النطق بالحكم على المتهم بإجماع الآراء.

وذكر الديب، أنه أُستفز من بيان القاضي الذي ألقاه للعامة في الجلسة الماضية، متضمنا إدانة المتهم، وذلك قبل صدور حكم المحكمة بإجماع الآراء بإدانته.
بينما تساءل الديب: “لو قرر عضو بهيئة المحكمة بعد الإحالة للمفتي، عدم الحكم بإدانة المتهم ومخالفة حكم المحكمة،
ماذا سيكون الموقف آنذاك؟”.

أنا لا أدافع عن جريمة بل أدافع عن متهم

كما قال الديب: “أنا لا أدافع عن جريمة، بل أدافع عن متهم بارتكاب جريمة، وهناك فارق كبير بينهما، ووظيفتي العمل
على تطبيق صحيح القانون، ومجابهة عدم تطبيق أحكامه بشكل صحيح على المتهمين فى القضايا المختلفة”.
بينما أضاف الديب: “دا شغلي وحرصي عليه، وليس إرضاء الرأي العام، كثير من القضايا التي توليت العمل فيها كانت
ضد آراء ورغبات الرأي العام، ولكن أنا لا يهمني ذلك قدر أن أطبق مهام عملي ووظيفتي”.
كما شدد فريد الديب، قائلا: “لا شك أن العدالة الناجزة لها أهميتها، ولكن علينا فى الجرائم الكبيرة، خاصة تلك،
أن نطبق العدالة المتأنية”، مشيرًا إلى أنه سيترقب صدور حكم المحكمة ومن ثم دراسة حيثياته كاملة، على أن يودع لاحقا مذكرة الطعن بالنقض.

كما صرح المحامي فريد الديب أنه طالب المواطنين الذين طالبوه بالدفاع عن المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف
طالبة المنصورة بالانتظار حتى يطلع على القضية والتحريات واعترافات المتهم وتحريات الأجهزة الأمنية وأقوال الشهود
والحكم الصادر بإحالة المتهم للمفتي فقد يلغي الأعدام .

وكانت محكمة النقض ذكرت فى حكها بالطعن رقم 35 قضائية، بجلسة 3 مايو 1965، أنه إذا ما كشف القاضي عن
اعتناقه لرأي معين فى الدعوى قبل الحكم فيها، فقد صلاحيته للحكم؛ لما في إبداء الرأي من تعارض مع ما يشترط
فيه من خلو الذهن عن موضوع الدعوى، ليستطيع أن يزن حجج الخصوم وزنا مجردا.

المقال السابق

روبوتات لتوزيع ماء زمزم على قاصدي المسجد الحرام

المقال التالي

السودان تبحث مع إثيوبيا الملء الثالث لسد النهضة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *