العودة إلى ارتداء الكمامة ومنظمة الصحة العالمية تحذر
ظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني،
وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
بينما بلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
كما تشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي
صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي
تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات
كما دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جميع دول العالم للعودة إلى ارتداء الكمامة
بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
بينما قال غيبريسوس إنه يجب على جميع دول العالم «تنفيذ تدابير مجربة مثل ارتداء الكمامات والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج».
كما أعرب غيبريسوس عن قلقه من «استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما يفرض ضغوطا
إضافية على الأنظمة الصحية المثقلة بالأعباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية».
وفي وقت سابق، لم تستبعد منظمة الصحة العالمية زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال فصل الصيف