شراكة استراتيجية بين تل أبيب وواشنطن ونص إعلان القدس قبل توقيعه خلال زيارة بايدن لإسرائيل
قالت صحيفة ”جيروزالم بوست“ الإسرائيلية، إن ”إعلان القدس سيكون محور زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل،
مؤكدة أنه يتضمن اتفاقا مشتركا ضد برنامج إيران النووي“.
بينما حسب الصحيفة، فإن ”كلا البلدين سيستخدمان جميع عناصر القوة الوطنية لضمان عدم حصول إيران على سلاح
نووي، كما سيعيد بايدن التأكيد على التزامه بأمن إسرائيل بما في ذلك تفوقها العسكري النوعي وقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها“.
بينما وفقا لتقارير إسرائيلية، فإن الوثيقة مؤلفة من صفحات عدة، وتتضمن الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والولايات
المتحدة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، حيث سيتم وضعها في وثيقة واحدة
تصف طبيعة العلاقة بين تل أبيب وواشنطن.
كما ينص الإعلان وفق الصحيفة ”على خطط الولايات المتحدة لمتابعة مذكرة التفاهم التي تبلغ قيمتها 38 مليار
دولار لمدة 10 سنوات، فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية الموقعة مع إسرائيل، والتي تتناول التهديدات الناشئة والتطورات الجديدة في المنطقة“.
كما تعترف الوثيقة بـ ”البنية الإقليمية“ للتعاون بين إسرائيل والدول العربية في الأشهر الأخيرة بمشاركة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
بينما نقلت “جيروزاليم بوست” عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، قوله إن الإعلان سيكون بمثابة ”شهادة حية على
الجودة الفريدة والعمق في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنه يعبر عن الدفء والالتزام العميق بالعلاقة على كلا الجانبين“.
كما أكد المصدر الدبلوماسي أن البيان ”سيكون محدداً فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها “،
مضيفاً أن ”البيان يؤكد على التزام واشنطن بالعمل مع تل أبيب والشركاء لتغيير المنطقة“.
بينما قال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة، إن ”إيران تتصدر جدول أعمال إسرائيل لعقد اجتماعات ثنائية مع الأمريكيين
على جميع المستويات، بما في ذلك لقاء رئيس الوزراء يائير لابيد مع بايدن“.
كما اضاف المسئول الذي لم يذكر اسمه، أن ”إيران تواصل انتهاك التزاماتها وتواصل خداع المجتمع الدولي“.