ساندرا إيهاب وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم السبت إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في «قمة جدة»، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف قمه جده لمناقشه عده ملفات هامه وعلى رأسها ،ردع إيران من أي محاولات للاعتداء المباشر أو غير المباشر في المنطقة.
-إقناع دول مجلس التعاون الخليجي بضخ مزيد من النفط للسيطرة على أسعاره المرتفعة.
– محاولة جادة لإيجاد مصدر للغاز لتزويد أوروبا ودول أخرى لسد النقص العالمي نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية.
– القضية الفلسطينية.
– ضمان أمن الخليج العربي والأردن من أي خطر.
– مناقشة الملف الإيراني والملف اليمني والملف السوري.
– المساعدة الإقتصادية لكل من الأردن ومصر لمواجهة التداعيات الأخيرة.
– الوقوف العادل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب مصر في الحصول على حصتها من مياه النيل.
وكان في مقدمة مسقبليه، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن مشاركة الرئيس في قمة جدة تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية مع جميع الدول المشاركه بالقمه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
