قدم الطالب هشام محمد عبدالفتاح، 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوي،بلاغا يتهم خلاله مراقب لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة السلام الثانوية للبنات، بحي شاهين بمدينة المنيا، بالتعدي علية بسحب السماعة الطبية بالأذن، مستخدما العنف مع الطالب، بحجة أنها سماعة موبايل للغش، خلال امتحان مادة الفيزياء، بالثانوية العامة
وقد بدأت النيابة العامة بمركز المنيا تحقيقات موسعة بإشراف المستشار أبوألوفا عيسي، المحامي العام الأول لنيابيات جنوب المنيا
استمعت النيابة العامه لأقوال الطالب، الذي أكد قيام المراقب بالتعدي عليه والتسبب بكسر السماعة الخاصة به لمعالجة ضعف السمع، وتعطيله عن أداء الامتحان باصطحابه إلى خارج اللجنة، كما تضمنت أقوال الطالب اتهام المراقب بالتأثير النفسي عليه وسط زملائه، مما أدي إلى إصابة بالإحباط
وقررت النيابة العامة استدعاء اثنين من زملائه الطلاب داخل اللجنة لسماع أقوالهما، في الواقعة، وعرض الطالب على الطب الشرعي، لإعداد تقرير بالفحص، وأيضا عرض الطالب على لجنة من مستشفي جامعة المنيا، لإعداد تقرير بمقياس السمع.
وكشف محمد عبدالفتاح، 45 سنة، والد الطالب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عن تعرض نجله لأزمة نفسية وعصبية تسببت في عدم رغبة في ارتداء السماعة مرة أخرى رغم توفير سماعة بديلة له. مطالبا بضرورة محاسبة المراقب الذي تسبب في إصابة نجلي نفسيا ورفضه ارتداء السماعة، وعدم الخروج من المنزل ورفضه أيضا استكمال التعليم.
وطالب والد الطالب وزير التربية وللتعليم بمنح نجله الدرجة النهائية في مادة الفيزياء دون إعادة الامتحان وهى أبسط الحقوق لإعادة الروح المعنوية لنجلي. ورد اعتباره أمام زملائه والناس.