إيمان عاطف البابا تواضروس يشارك في مؤتمر الشباب الأوروبي بالنمسا تحت شعار «كنيستي أمي»
افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أعمال مؤتمر الشباب الأوروبي بالنمسا،
وألقى محاضرة حملت عنوان «كنيستي قلب واحد».
حيث صلى البابا تواضروس، القداس الإلهي، اليوم الجمعة، في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا خلال زيارته الرعوية للنمسا، بمشاركة الشباب المشاركين في مؤتمر شباب أوروبا والذي يقام في ضيافة إيبارشية النمسا تحت شعار «كنيستي أمي».
كما شارك في صلوات القداس عدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا إلى جانب بعض من الآباء الأساقفة من مصر.
يحضر مؤتمر شباب أوروبا، وهو المؤتمر العشرون، حوالي ٥٠٠ من الشباب القبطي من أبناء إيبارشيات الكنيسة القبطية بأوروبا.
بينما ألقى الأنبا جابريل أسقف النمسا كلمة ترحيب، تلاها فيلم وثائقي بمناسبة بلوغ مؤتمر شباب أوروبا عامه العشرين.
كما تحدث المهندس إبراهيم سمك أحد مؤسسي المؤتمر، كما رتل خورس من الأطفال لحن «بي إهموت غار» الكبيرة.
وقدم الشباب فقرة عن القديسين في الأراضي الأوروبية.
البابا تواضروس يفتتح مؤتمر الشباب الأوروبي بالنمسا
بينما جاءت كلمة قداسة البابا في الافتتاح بعنوان «كنيستي قلب واحد»، وأشار قداسته فيها إلى أن قبضة أصابع اليد
الخمس تعني القوة، وتُعبر عن قلب الإنسان من خلال، القلب موجود داخل الإنسان بالخليقة، وهو مركز الحياة،
والقلب تشوّه بخطايا كثيرة، والقلب يتجدد بالأسرار الكنسية المقدسة، والقلب يحيا بالاتضاع عندما يعيش
في التوبة والنقاوة، والقلب موهوب بالمحبة.
كما نوه البابا إلى أن رغبة السيد المسيح الأخيرة على الأرض هي «لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا» وأكد على أهمية صور
وحدانية القلب في كنيستنا من خلال الآية «جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ.
وشدد على أن جسد واحد، بأن تكون الكنيسة منظمة، وكلنا أعضاء في جسد المسيح الواحد، وروح واحد،
حلول الروح القدس في الأسرار يربطنا.
كما أشار البابا إلى أن وحدانية القلب تتحقق من خلال، رب واحد لجميع المؤمنين، ومعناه الخضوع لشخص
ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، وإيمان واحد، لأن وديعة الإيمان هي الوديعة الثمينة التي نستلمها من جيل إلى جيل،
ومعمودية واحدة بالمشاركة في موت وقيامة السيد المسيح.
يشارك في المؤتمر عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، وشارك في المؤتمر حوالي ٥٠٠ من شباب أوروبا من أبناء إيبارشيات المهجر.
