تجهيز المستشفيات ومخزون الأدوية استعدادات الصحة لموجهة ارتفاع إصابات كورونا
أن أغلب الحالات التي يتم تسجيلها في مصر هي حالات بسيطة أو بسيطة إلى متوسطة، وتستجيب معظمها للأدوية،
فيما لا يمنع ذلك أن كل حالة يتم تقييمها عبر الطبيب المعالج الذي يُحدد ما يحتاجه المريض.
بينما قال المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، حسام عبدالغفار، إنه رغم تزايد إصابات فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة،
إلا أن أغلب الإصابات بسيطة؛ بأعراض مختلفة، وهى إصابات لمتحور «أوميكرون» وسلالته، مؤكدا أن الوزارة
استعدت لمواجهة ارتفاع الإصابات بتجهيز المستشفيات، توفير مخزون استراتيجى كاف من المستلزمات
الطبية والأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا فى جميع المستشفيات والصيدليات.
كما أكد عبدالغفار، أنه تم تدريب جميع العاملين بالمستشفيات على التعامل مع الحالات المختلفة للفيروس، وأى مستجدات
خاصة بالجائحة حال الاحتياج لذلك خلال الفترة المقبلة، مشددا على توافر الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة
للفيروس، حيث يمكن للمواطنين ممن هم أكبر من 65 عاما، أو من يعانون من أمراض مزمنة الحصول على الجرعة
التنشيطية للقاح بعد مرور 3 أشهر من حصولهم على الجرعة السابقة، بينما يتمكن المواطنون الأصحاء الحصول
على الجرعة التنشيطية بعد 6 أشهر، دون الحاجة لتسجيل مسبق.
كما أضاف أن الوزارة عملت على تكثيف حملات التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال عيادات التطعيم المتنقلة، والتوجيه
لكافة الفرق الطبية بالالتزام باستمرار تطعيم المواطنين، مع التشديد على تطبيق جميع إجراءات الوقائية والالتزام بارتداء
الكمامات الطبية للتصدى للفيروس بما يساهم فى رفع المناعة المجتمعية.
بينما أشار عبدالغفار، إلى أنه تم التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية داخل المستشفيات بالمدن الساحلية،
لاستقبال أى حالات إصابة، بجانب توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فى أكشاك لتطعيم المواطنين، تزامنا مع
موسم المصايف، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات فى الأماكن المغلقة والمزدحمة،
والحرص على تلقى التطعيمات المضادة لفيروس كورونا والجرعات التنشيطية، لحماية أنفسهم والمجتمع،
والحفاظ على مكتسبات الدولة فى مواجهة الجائحة.