إطلاق نار على طبيب مصري في السعودية وبيان عاجل من القوى العاملة
تلقي وزير القوى العاملة، محمد سعفان، تقريرًا عاجلًا من الملحق العمالي أحمد رجائي، شرح فيه تفاصيل الواقعة،
حيث أشار إلى أن الطبيب المصري المصاب يدعى أيمن عبدالسلام محمد رزق ويعمل بوزارة الصحة السعودية
مديرًا بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد تعرض لحادث
اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، قررت
النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذًا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير.
إطلاق نار على طبيب مصري في السعودية
كما نوه رئيس مكتب التمثيل العمالي إلى أن الطبيب أيمن عبدالسلام لم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن
تم الاعتداء عليه في مقر عمله ظنًا من الجانى أن الطبيب المصرى هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وقد باغته الجاني
بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجانى بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب
تلقى تلك الضربات على ذراعه، مما تسبب في كسر الذراع وسيخضع غدًا لجراحة في الذراع .
كما أوضح الملحق أحمد رجائي أنه تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة للطبيب واستخراج الطلقات النارية والحمد
لله أنه بحالة جيدة، وتم إلقاء القبض على الجانى وإيداعه التوقيف، وجرت التحقيقات اللازمة من السلطات السعودية،
كما تم تفريغ كاميرات المراقبة بالمركز.
بينما كشف سعفان، في بيان للوزارة، السبت، أنه تم إلقاء القبض على الجاني، وأن مكتب التمثيل العمالي
بالقنصلية العامة المصرية بالرياض يتابع حالة الطبيب مع أسرته المتواجدة حاليًا معه بالسعودية لحين خروجه
سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.
بينما قال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، إن وزير القوى العاملة
وجه الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية
بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتواصل مع الطبيب المصري المعتدى عليه بمنطقة القصيم،
وإبلاغه تمنياته بالشفاء العاجل، وحرصه وتوجيهاته للمكتب بمتابعة كافة حقوق الطبيب المصري بالتنسيق مع
القنصلية المصرية بالرياض والتى تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.
بينما تتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرًا لكون الطبيب
المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبًا شرعيًا يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.
كما أكد رئيس مكتب التمثيل العمالي أنه جارٍ المتابعة مع الطبيب المصرى وأسرته المتواجدة حاليًا معه بالسعودية
لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.