كارثة محققة بعد شرود الصاروخ الصيني في الفضاء يهدد العالم
يرى باحثون إن هناك احتمالًا بنسبة 10% بسقوط ضحايا، خلال السنوات المقبلة، حيث إنها المرة الثالثة التي
تترك فيها الصين صاروخًا يهبط على الأرض بدون السيطرة عليه.
بينما أطلقت الصين صاروخ «لونج مارش 5ب» من جزيرة هاينان، يوم الأحد الماضي، كان الصاروخ يحمل حمولة
متجهة إلى محطة تيانغونغ الفضائية الصينية .
كما تابع الصاروخ، البلغ وزنه 23 طنا، مساره في قرابة ثماني دقائق من الطيران المنتظم، قبل أن يطلق الحمولة
ويدفع معززه الأساسي البالغ وزنه 20 طنًا، مما وضعه في مدار مؤقت.
بينما توقعت وكالة الفضاء الأوروبية «منطقة خطر» تشمل «أي جزء من سطح الأرض بين خطي عرض 41.5 شمالًا
و41.5 جنوباً»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» CNN.
المدن التى من المتوقع سقوط الصاروخ الصيني فيها
وبين خطى عرض 41.5 شمالًا و41.5 جنوباً تقع كل من أميركا الشمالية جنوب نيويورك وأميركا الجنوبية وإفريقيا
وأستراليا واليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، و جنوب اليابان كمواقع محتملة للحطام الفضائي .
كما كشفت قيادة الفضاء الأميركية، عن موعد سقوط بقايا الصاروخ الصيني وقالت إنه من المنتظر أن تسقط بقايا
الصاروخ على الأرض الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الاثنين المقبل، مشددة على أنها تتعقب مسارها لحظة بلحظة،
لتحديد المكان المتوقع سقوطه فيه على الأرض.
وكالة ناسا تهاجم الصين
العديد من المواقع المتخصصة بأبحاث الفضاء مثل «سبيس» Space نقلوا عن العلماء تقليلهم من خطر سقوط
حطام الصاروخ بمناطق مأهولة بالسكان.
إلا أن وكالة «ناسا» قالت إن الصين فشلت في «الاستجابة للمعايير المتعارف عليها دوليا في المجال».
كما قال مدير الوكالة: «يجب على الدول التي ترتاد الفضاء تقليل المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص والممتلكات
على الأرض، من إعادة دخول الأجسام الفضائية وزيادة الشفافية فيما يتعلق بهذه العمليات».