• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

مسرحية «رسالة من كنيسة الشيطان» لبيمن خليل تنقل من الواقع للخيال الكوميدى ولا علاقه لها بالكنائس المعروفه

مسرحية «رسالة من كنيسة الشيطان» لبيمن خليل عن دار أوراس

 

تصدر قريبًا مسرحية «رسالة من كنيسة الشيطان» للكاتب والصحفي بيمن خليل، والتي تعد النص المسرحي الأول له عن دار أوراس للطباعة والنشر والتوزيع.

 

ويقول بيمن خليل: «إن المسرحية تدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي يسوده جو من الأحداث الغرائبية، وترتكز على الخيال في الكثير من الأحداث الدرامية بها، وسنجد الشخصيات جميعها تتداخل في أفعالها، وذلك للشخصيات البشرية، وشخصيات ما وراء الطبيعة من عالم الأرواح».

 

وتتناول المسرحية اتجاهًا خاصًا يعتمد على الربط بين عالمين مختلفين، وتتطرح العديد من الأسئلة منها: هل يمكن التلاقي والجمع بين الشياطين والبشر في أحداث ممتدة لفترة زمنية طويلة، وهل تقوم الشياطين في عملها ومهامها على الأرض على مخططات وسياسيات خفية، وذلك لتحقيق هدفها للسيطرة على العالم؟، وحول وعي الإنسان وإدراكه لكل ذلك أم جهله بكل ما يدور من خلفه من جانب الشياطين ضد استقراره في عالمه.

 

ويكتب بيمن خليل على غلاف مسرحيته الأولى في تنويه خاص: «ربما يبدو عنوان المسرحية للوهلة الأولى صادمًا، ولكن الجدير بالذكر أن العنوان لا يمس الكنائس التقليدية المعروفة، بقدر ما يتجه نحو كنيسة الشيطان التي أسسها أنطوان ليڤي بالولايات المتحدة».

 

وجاء على غلاف الكتاب

 

«أيُّها الحبيب السائر في الظلام وحدك..

 

لا تظن إني تركتك بإرادتي، فالليل عَبَر وأنا أشتاق إليك، ولكن الشيطان أمر بالزواج مني، ومضاجعتي في كنيسته، وأمرني أن أتركك لتكون لك حياة.

 

فأنا خائفة الآن، فلقد أخذني الشيطان إلى كنيسته المخيفة، فأعمدتها أشبه بظلام النفس، وبابها أشبه بقبر مغلق، وعلى الحوائط نقوشٍ مرعبة؛ وأصوتهم أشبه بملائكة الموت»

 

جدير بالذكر أن بيمن خليل صحفي مصري، ولد في 21 يوليو 1995، وتخرج من كلية التجارة متخصصًا في إدارة الأعمال، كما له العديد من المقالات، والتغطيات الصحفية المتميزة، في المجال الثقافي، وخاصة الاتجاهات الأدبية، في العديد من المواقع والجرائد المصرية والعربية، من بينها مؤسسة دار الهلال العريقة.

المقال السابق

وزراة الهجره تعتنى طبيا ب”ياسين حسام ” وتم الاستعداد لاستقباله من السعودية 

المقال التالي

دينا المصرى اغنيه اسمك حبيي تعبر عن شخصيتي 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *