امتنع مصري موجود بالسعودية عن حضور مراسم دفن زوجته السابقة، بعد خلافات نشبت بينهما طالب بعدها السلطات بمنع أبنائهما من السفر أو العمل داخل السعودية والإبلاغ بهروبهم.
وقال أحد أعضاء الجالية المصرية في السعودية إن السيدة المصرية تدعى ع.أ 43 عاما، لفظت أنفاسها الأخيرة أول أمس الاثنين، إثر هبوط في الدورة الدموية وأنه بإبلاغ زوجها السابق، لتسهيل إصدار إجراءات الدفن رفض الحضور معلنا مقاطعته لصلاة الجنازة والدفن.
وأضاف أنه عقب رفض الزوج الحضور لإنهاء الإجراءات، تم إخطار السلطات السعودية بالواقعة، والتي من جانبها سهلت إصدار تصاريح الغسل والدفن، مبينا أنه تمت صلاة الجنازة عصب صلاة الظهر بمسجد الملك فهد ودفنت بمقبرة الثقبة بالمنطقة الشرقية.
وفيما يتعلق بموقف أبنائهما، أشار إلى أنهم غير قادرين على السفر أو العمل، بعدما أقدم والدهم على تحرير محضر ضد زوجته وأبنائه بالهروب، ما يتسبب في عدم قدرتهم على الدراسة أو السفر أو العمل واستمرار بقائهم في المملكة العربية السعودية عقب وفاة والدتهم دون عائل.
والجدبر بالذكر أن وسائل الإعلام أوضحت ، أن بداية الأزمة كانت قبل خمس سنوات، بعد انفصال الزوجين إثر خلافات بينهما، وإقدام الزوج على سحب الإقامات الرسمية التي تثبت تواجد زوجته وأطفالهما بالمملكة وإخفائها، وإبلاغ السلطات السعودية عن هروبهم، تاركا طليقته رفقة ابنيها دون عائل أو مأوى، الأمر الذي دفع السيدة المصرية للعمل في مجال التصوير النسائي لإعالة ابنيها، إلا أنها تعرضت قبل سنتين لمشكلة صحية في القلب، أجرت على إثرها عملية جراحية قلب مفتوح تكفل بها أحد أبناء الجالية المصرية بالسعودية، لتعود للعمل مرة أخرى بعدما تماثلت للشفاء، إلا أن حالتها الصحية تفاقمت خلال الآونة الأخيرة.