• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

تتداول انباء عن قرابة زعيم تنظيم القاعدة للإمام الأكبر الأسبق والأزهر يرد

تتداول انباء عن قرابة زعيم تنظيم القاعدة للإمام الأكبر الأسبق والأزهر يرد
إن العالم الأزهري يسعى إلى التعمير والبناء والإصلاح الدائم، وتيسير الأمور على الناس، والمحافظة على ثوابت
الدين ضد المغرضين الذين يريدون أن يسحبوه إلى السياسة سحبًا، أو يجعلوه ركعات تؤدَّى في المسجد وفقط.
بينما كانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخبار أن أيمن الظواهري عمه أو جده كان شيخًا للأزهر، فأعلن مرصد الأزهر، متابعة ما تداول من أخبار، مشيرا إلى أن ذلك أمر قد يستغله البعض للمز الأزهر الشريف من طرف خفي.
كما أوضح مرصد الأزهر، أن الأمر دفعه إلى عقد مقارنة التي يظلم فيها الشيخ الظواهري حين يوضع في جملة
واحدة مع هذا الإرهابي الدموي، فهذا إدعاء غير حقيقي ولا يمت للواقع بصلة.

الأزهر يرد

كما لفت إلى أن أيمن الظواهري اسمه: أيمن محمد ربيع مصطفى عبدالكريم الظواهري، ولد عام 1951م،
في حين أن الإمام الأكبر الراحل اسمه كاملًا هو: محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري مولود عام 1878م، وعلى
ذلك يظهر أن الشيخ الظواهري ليس عمّه قطعا، ويظهر من الاسم أنه أيضا ليس ضمن أجداده؛ إذ لو كان جده
لوجد اسمه ضمن أحد أجداد أيمن الظواهري.
كما لفت إلى أن الشيخ الظواهري مات قبل ولادة أيمن الظواهري بأكثر من خمس سنوات، إذ توفي الشيخ الأحمدي
عام 1944م، أي ليس هناك اتصال زماني ولا مكاني به من قريب أو بعيد، فقط مسمى العائلة، وهذا لا يسيء
للإمام الظواهري فكم من عائلة صالحة خرج منها فرع عاق أساء إلى عراقتها وجعل اسمها وصمة في جبين التاريخ.
بينما أشار إلى إن الهدف من التقرير ليس الدفاع عن الشيخ الأحمدي الظواهري أو تبرئة ساحة الجامعات
المصرية من هذا الإرهابي فهي لا تحتاج إلى ذلك؛ إذ أن الإسهامات العلمية للإمام والجامعات شاهدة على الاعتدال
والعالمية، وإنما المقصود هنا تسليط الضوء على منهجين مختلفين وإن اتحدا في المسمى إلا أنهما اختلفا في الطريق والهدف.

كما نوه إلى أن أول ما يطالع القارئ في حياة الظواهري وقبل حتى تخرجه من الجامعة هو انضمامه إلى جماعة
الجهاد الإسلامي عام 1973م، فقد كان عضوًا في خلية سرية حتى قبض عليه عام 1981م، وهذا مكمن الخطر
وبداية الانحراف لأي أحد، وهو أن ينضم إلى جماعة أو حزب له أفكار متطرفة أو رؤى هدامة، تقوم على الإفساد
والتغيير بقوة السلاح. وبعد أن أُفرج عنه سافر إلى المملكة العربية السعودية للعمل بإحدى المستشفيات،
ولكنه تخلى عن تخصصه ومجاله، فترك الطب، وسافر إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن.

 

المقال السابق

نتيجة الثانوية العامة 2022 تتصدر تريند جوجل في الفترة الحالية

المقال التالي

سمية الخشاب تتسبب في مسائلة محافظ الإسكندرية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *