• 22 نوفمبر، 2024

رئيس التحرير

ناجي وليم

النار تلتهم تل أبيب وتفحم جثث سكان برج بن غورين و حانوكا في إسرائيل

النار تلتهم تل أبيب وتفحم جثث سكان برج بن غورين و حانوكا في إسرائيل

كتب\ايمان رزق

تسود حالة من الخوف والتوتر بالأوساط الإسرائيلية عقب اعتقال زعيم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة القيادي بسام
السعدي وتتوقع تل أبيب شن هجوم من قطاع غزة في العمق الإسرائيلي رداً علي عملية الاعتقال الإسرائيلية.
بينما قرر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية في ظل حالة التأهب المستمرة منذ أمس.

بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لقطات صور ومقاطع فيديو تزعم اشتعال النيران
في تل أبيب بـ برج “بن جوريون” و”حانوكا” السكني نتيجة انفجار وصف بالطبيعي بحسب ادعاءات مواقع التواصل.
بينما لم تنشر وسائل الإعلام العبري ما يفيد بوقوع حريق ضخم بوسط إسرائيل وتفحم جثث السكان.

هل تعرضت إسرائيل لحريق كارثي بالفعل؟

بينما تداول رواد فيس بوك في مصر والوطن العربي هذا الفيديو على نطاق واسع باعتباره يظهر الانفجار الذي إلى
الحريق للبرج السكني في اسرائيل، لكنهم لم يلاحظوا أن الانفجار بدا وكأنه في مكان منخفض قريبا من الأرض
وليس في مبنى سكني وساعد على إحكام الخدعة وضع التصوير عن بُعد.
الحقيقة هي أن هذا الفديو في اسرائيل
بالفعل ولكنه قديم وتم تصويره في 14 سبتمبر 2021، لحريق اشتعلت النيران في حراج سيارات في شارع
تسيفيرا، احترقت بداخله السيارات وتسببت في ضوضاء انفجارات عالية، حتى أن أحد المواطنين قال إن منزله اهتز
بالكامل بسبب شدة الانفجار، فيما لم تقع أية إصابات،

صورة السيارات المتفحمة نتيجة صواريخ المقاومة على تل أبيب 2021

أما صورة السيارتين المتفحمتين فوق بعضهما، فهي صورة قديمة ترجع للحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة
في 11 مايو عام 2021، وهي نتاج صواريخ كتائب «القسام» التابعة لحركة حماس الفلسطينية، التي أطلقت على
مدينة تل أبيب بـ 130 صاروخا ردا على استهداف إسرائيل برجا سكنيا يعتبر من أحد أبرز معالم قطاع غزة.
بينما وقتها نشر إعلام الاحتلال صورة السيارتين ضمن مجموعة من الصور والفيديوهات التي توثق أثار الهجوم
الصاروخي الفلسطيني الذي جاء رداً على هجمات الإسرائيلية.

 

 

المقال السابق

طالبان تشكك في الرواية الأمريكية لمقتل الظواهري

المقال التالي

زوج يشعل النيران في جسده بسبب زوجته

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *