جيش الاحتلال يستخدم 16 طن متفجرات في قصف غزة
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم السبت، مواصلة ما أسمتها “العملية العسكرية”، في إشارة إلى العدوان على القطاع.
وقالت وكالات أنباء، إن وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس أجرى تقييما للوضع صباح اليوم السبت بمشاركة رئيس الأركان،
ومدير عام وزارة الأمن، ورئيس شعبة الاستخبارات أمان، ورئيس شعبة العمليات، ومنسق عمليات الحكومة، ورئيس الشعبة الأمنية – السياسية في وزارة الأمن.
بينما تزعم قوات الاحتلال أن العملية التي تشنها على قطاع غزة تستهدف مواقع وقيادات من حركة سرايا القدس، الجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن لقطات عديدة أظهرت أن العدوان يستهدف مدنيين على صعيد واسع
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، 16 طنًا من المتفجرات بقصفه على قطاع غزة خلال 20 ساعة من بداية العدوان.
جاء ذلك حسبما نقلته شبكة القدس الإخبارية، عن مصادر قالت إنها إسرائيلية لكنها لم تكشف هويتها.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تزعم دائما أن عملياتها تستهدف مواقع عسكرية للمقاومة، قصفا مروعا على
منزل لعائلة شملخ في منطقة الشيخ عجلين جنوب غزة.
وانتشرت صورة بثها ناشطون فلسطينيون ووسائل إعلام، أظهرت دمارا شديدا جدا على المنزل الذي تعرض للقصف
في غضون ذلك، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي دراجة نارية شرقي رفح، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة حرجة.
وحتى الآن، بلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 12 شهيدا بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات،
مع وجود 80 جريحا يتلقون في المستشفيات.